لا نعتقد ؟!

أفق نيوز – بقلم – أحمد الزبيري

صنعاء وخلال 11عاما تستقبل المبعوثين الامميين ولكل مبعوث كارثته الخاصة به والتي تجعل منه مبعوثا مميزا بالمعنى السلبي لدور الأمم المتحدة في اليمن وآخرهم جراند بورج ويكفي لفهم هذه الحقيقة الإشارة الى ان مقاطعة صنعاء لهذا المبعوث جعلها تسير في طريق وقف العدوان ورفع الحصار لاسيما بعد أعاصير اليمن .

ربما تلعب هذه المرة انتصارات الشعب اليمني والمتغيرات والاحداث الدولية لصالح المبعوث الأممي السويدي جراند بورج باعتباره مبعوثا أمميا لا يملك قرارا على الأقل في سياق الحياد الشكلي فهذا غير متوفر ولا عند من هوا اعلى منه في هذه المنظمة الدولية ونقصد غوتريش .

والاسواء في أن الأمم المتحدة ليس فقط هي رهنا بقرارات الدول الأكثر نفوذا فيها ونعني هنا أمريكا (وشلتها ) وعلى راس هذه الشلة بريطانيا .

عموما رفضنا وقبولنا بالمبعوث الأممي مرتبط بحقيقة ان الشعب اليمني وقيادته الوطنية الثورية والسياسية تريد السلام الحقيقي, السلام الذي يصب في صالح شعبنا وشعوب المنطقة التي تجمعها روابط حضارية ومصالح تمتد من الحاضر الى المستقبل .

ممثل الشعب اليمني الحقيقي والشرعية التي تجسد أماني وأماله وتطلعاته وطموحاته في السيادة والاستقلال والتحرر من كل اشكال الوصاية الخارجية التقت بالمبعوث الأممي ووضعت النقاط على الحروف كل شيء فوق الطاولة ولايستطيع جراند ولا المبعوث الامريكي ولا وزراء خارجية بريطانيا وامريكا الذين هم أساس رباعية العدوان على اليمن ان يحاججوا القيادة في صنعاء حول كل ما تطرحه فرفع الحصار ووقف العدوان وانسحاب القوات الأجنبية والتعويضات وإعادة اعمار اليمن بعد سبع سنوات من الدمار هي حق للشعب اليمني خاصة بعد ان اتضحت حقيقة ما يسمى الشرعية التي اوجدوها لتكون يافطة وذريعة لشن عدوانهم الاجرامي الوحشي على الشعب اليمني للعام الثامن على التوالي .

القيادة في صنعاء تؤمن بالسلام وترفض الاستسلام وتريد أمن واستقرار وتطور ورقي لشعبها ولشعوب شبه الجزيرة العربية والخليج والأمة العربية والإسلامية والإنسانية كلها.. فهل الاخرين من بني سعود واولاد زايد قد بدو يستوعبوا هذه الحقيقة.