بيان عاجل لهيئة النقل البري بصنعاء بعد إغلاق السعودية ومرتزقتها منفذ الوديعة الحدودي
أفق نيوز../
استنكرت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بصنعاء ما يتعرض له المسافرين والمعتمرين اليمنيين في ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية، من إغلاق غير مبرر وابتزاز للمسافرين من قبل مرتزقة العدوان القائمين على الميناء البري.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها يوم الأحد، إلى أن ما يقوم به المرتزقة من ابتزاز للمسافرين وإغلاق للميناء، انتهاك لحقوق المواطنين الذين يعانون من عدوان يتنافى مع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية.
وأكد البيان أن مئات اليمنيين بينهم نساء وأطفال عالقين منذ أيام في ميناء الوديعة البري السعودي جراء الإجراءات التعسفية التي تفرضها سلطات العدوان السعودي بالتعاون مع مرتزقتها الأمر الذي فاقم من معاناة المسافرين والمعتمرين اليمنيين.
وقال البيان: “ان السلطات السعودية ومرتزقتها لا يراعون حالات المسافرين لا سيما في شهر رمضان الكريم وارتفاع الحرارة غير مباليين بالمعاناة الكبيرة التي يعاني منها المواطن اليمني في ظل انعدام البنية التحتية للميناء وتكبدهم مزيدا من التكاليف والنفقات الاضافية جراء التأخير”.
وأشار البيان إلى أن قرار ايقاف الرحلات البرية إلى المملكة السعودية غير مبرر ودليل على فشل القائمين في ادارة الميناء مهنيا واداريا، إلى جانب الاهمال المتعمد للبنية التحتية للمنفذ بما يتواكب من التطورات الحديثة التي من شانها توفير الامكانية و المستلزمات الضرورية للمسافر اليمني في ميناء الوديعة البري الحيوي الإستراتيجي.
وحملت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، العدوان السعودي ومرتزقته المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له المسافرين والمعتمرين اليمنيين في ميناء الوديعة البري.
وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك السريع لحل مشكلة المسافرين والمعتمرين اليمنيين في ميناء الوديعة البري لإنقاذ حياة الأطفال والنساء الذين أطلقوا نداءات استغاثة ومناشدات لمساعدتهم.
ويأتي بيان هيئة النقل البري بصنعاء في ظل معاناة المواطنين والمسافرين عبر ميناء الوديعة البري، وسط اتهامات وجهها مسافرون ومراقبون واعلاميون للقائمين على الميناء من مرتزقة العدوان والذين يقومون بابتزاز المسافرين من وإلى السعودية باتجاه اليمن وعدم مراعاة حالات المسافرين لا سيما في خلال شهر رمضان الكريم وارتفاع الحرارة في ظل انعدام البنية التحتية للمعبر وتردي الخدمات والبنية التحتية.
واعتبر مراقبون وناشطون اعلاميون أن ما يسمى بوزارة النقل وهيئة النقل التابعة لمرتزقة العدوان في عدن المحتلة فشلت بشكل كلي في إدارة الميناء بالشكل السليم وأن القائمين عليه سعوا للتكسب على حساب المسافرين، وانها اختارت أهون الحلول في إيقاف الرحلات من وإلى السعودية بدلا من العمل على إنهاء المشاكل التي تسببت في تكدس المسافرين على الميناء البري الحدودي مع السعودية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفرض السلطات السعودية قيوداً تعسفية بحق اليمنيين في منفذ الوديعة، فبالإضافة إلى ما يعانيه أبناء اليمن داخل الأراضي السعودية من ملاحقات وانتهاكات، فرض السعوديون قيوداً على الصادرات الزراعية اليمنية في منفذ الوديعة، خلال مارس الماضي، وتكدست المئات من الشاحنات المحملة بمحصول البصل والمانجو أمام المنفذ لأسباب غير واضحة، فيما يقول سائقو الشاحنات أن الشواهد تشير إلى توجهات لدى سلطات الرياض للإضرار بسوق التصدير الزراعي الذي يغطي احتياجات المزارع، ومضاعفة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد بفعل حصار تحالف العدوان.