شاهـد الآن فضيحة مدوية وصادمة للجميع وهذه تفاصيل ما حدث بالعاصمة صنعاء + «فيديو»
أفق نيوز../
وقعت قنوات ووسائل إعلام تحالف العدوان والإعلاميين والناشطين الموالين له، في فضيحة مدوية من العيار الثقيل، تكشف عن حجم الكذب والتضليل والإنحطاط الإعلامي الذي وصلوا إليه، بعد استخدامها صورة من التفجير الإجرامي لجامع الحشحوش في العاصمة صنعاء عام 2015م، مدعية أنها صور لتحطيم محتويات مسجد بالعاصمة خلال عملية اقتحامه لمنع الناس من أداء صلاة التراويح.
وتشن وسائل إعلام دول تحالف العدوان ومرتزقتها والذباب الإلكتروني التابع لها حملة إعلامية مضللة تستهدف حركة أنصار الله وقيادة السلطة الوطنية في صنعاء، بفبركة ونشر أخبار مزيفة كاذبة على مختلف وسائل الإعلام وعلى رأسها مواقع التواصل الإجتماعي، ومن ضمنها مزاعم منع صلاة التراويح بشهر رمضان الكريم في مساجد العاصمة صنعاء وبعض المحافظات، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك تماماً.
وخلال الأيام القليلة الماضية روجت وسائل إعلام العدوان على نطاق واسع صورة قديمة تعود للتفجير الإرهابي الذي استهدف جامع الحشحوش في العاصمة صنعاء عام 2015م، مدعية أن الصورة لحطام محتويات أحد المساجد بأمانة العاصمة خلال عملية اقتحامه من قبل أنصار الله لمنع الناس من أداء صلاة التراويح، حسب زعمها.
وبينما اعتمد إعلام العدوان ومرتزقته على صورة تعود لتفجير جامع الحشحوش في صنعاء عام 2015م من قبل جماعات إرهابية تكفيرية، يؤكد فيديو نشرته قناة “وقيص” على اليوتيوب أن صلاة التراويح تقام بشكل يومي في العاصمة اليمنية صنعاء، وعبر مكبرات الصوت وأن كل ما يدعيه إعلام دول العدوان والمرتزقة، لا أساس له من الصحة.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام التابعة لدول تحالف العدوان ومرتزقتها قد دأبت كل سنة منذ عام 2014م مع حلول شهر رمضان المبارك وبصور تحريضية على تكرار أسطوانتها المشروخة والترويج لمزاعم منع أنصار الله لصلاة التراويح في العاصمة صنعاء واعتزامهم منع إقامة هذه الصلاة في عمران وبقية المحافظات وهو ما يكذبه أنصار الله كل مرة جملة وتفصيلا وتكذبه الأحداث على أرض الواقع في المناطق الحرة.
حيث يؤكد سكان العاصمة والمحافظات وكذلك الشواهد بأرض الواقع على إقامة صلاة التراويح وبصورة طبيعية في مناطق السيادة الوطنية دون أي مضايقات أو منع من قبل أنصار الله، وكما هو الحال في العاصمة صنعاء حيث لم يحدث أن منعت صلاة التراويح في أي من مساجدها منذ 8 سنوات وحتى الآن لا من قبل أنصار الله ولا من غيرهم في الدولة.
وهو الأمر الذي يدحض كذب وإفتراءات وسائل إعلام دول تحالف العدوان ومرتزقتها التي يصفها اليمنيين بوسائل الشحن الطائفي في محاولة منها كل مرة لإثارة عواطف الناس وتشويه أنصار الله في سياق الشحن الطائفي والمذهبي الذي اعتادت عليه والجميع اليوم باتوا يعرفون ذلك جيداً.