عدن على صفيح ساخن وترقب لإنتفاضة شعبية «التفاصيل»
أفق نيوز../
تصاعد السخط الشعبي في محافظة عدن المحتلة، يوم أمس الإثنين، ضد حكومة فنادق الرياض وشركة النفط في عدن، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود بشكل كبير.
وطالب المواطنون بمساواة أسعار الوقود في محافظة عدن وبقية المحافظات بمحافظة مأرب، التي يباع فيها الجالون سعة 20 لتر بـ 3500 ريال، فيما يباع في عدن بأكثر من 22 ألف ريال، وفي تعز وحضرموت يباع بـ أكثر من 26 ألف ريال ويصل سعره إلى 30 ألف في سقطرى، وينطبق الأمر والتفاوت في الأسعار في بقية المحافظات المحتلة والواقعة تحت إدارة شركة نفط عدن، وهو ما سبب غضبا شعبيا واسعا في الجنوب اليمني المحتل.
يشار إلى أن شركة النفط في عدن منذ إصدارها قرار احتكار بيع وتوزيع المشتقات النفطية في ديسمبر الماضي، فشلت في توحيد أسعار النفط في كافة المحافظات المحتلة، حيث تبيع الوقود في كل محافظة بسعر مختلف عن الأخرى وكأن فروع الشركة في مختلف المحافظات مستقلة عن الفرع الرئيسي في عدن، على الرغم أن الكميات التي تباع في كافة المحافظات هي من نفس الكمية، ما يكشف حجم الفشل الكبير في إدارة الوضع.
وتشهد محافظة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته أزمات وقود خانقة مستمرة وانتشار لطوابير السيارات أمام المحطات، وسط صمت وتجاهل من الجهات المعنية.
وكانت مصادر إعلامية قالت في وقت سابق، إن المرتزق رشاد العليمي وأعضاء ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من دول تحالف العدوان وصلوا مساء الإثنين إلى مدينة عدن المحتلة.
وبحسب صحيفة “عدن الغد” فإن العليمي كان على رأس الواصلين.. ويأتي ذلك بعد أن كان المرتزق أحمد بن دغر رئيس مجلس شورى المرتزقة قد وصل إلى عدن في وقت سابق من يوم الاثنين.
هذا وتوقع مراقبون فشل ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من دول العدوان مسبقاً في معالجة الوضع المزري في المحافظات المحتلة في ظل إنهيار قيمة العملة اليمنية وانقطاع رواتب الموظفين منذ سنوات في ظل ما تعيشه مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة من تدهور كبير في مستوى الخدمات الأساسية وفوضى أمنية كبرى.