مستوطنين صهاينة يستبيحون المسجد الإبراهيمي بالخليل برقصات تلمودية
أفق نيوز../
شهد الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية، الثلاثاء، اقتحامًا واسعًا من المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال وبدعم من حكومة “نفتالي بينت” تخللها رقصات تلمودية استفزازية إحياءً لما يسمى بـ”عيد الفصح اليهودي”، وسط تحذير من تكريس هذه الحالة لتهويد المسجد لصالح المستوطنين.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن رئيس الحرم الإبراهيمي، حفظي أبو سنينة، قوله: إن اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الإبراهيمي في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتنفيذ رقصات تلمودية فيما يسمى بـ”عيد الفصح”، تعديًا خطيرًا، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك.
وأكد أن المستوطنين استباحوا الحرم الإبراهيمي في ساعات هذا الصباح، لإقامة حفلات راقصة تلمودية في أروقة المسجد.. مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يفرض قوته وجبروته وسطوته على هذا المكان حيث يتم تهويده بالكامل.
وأوضح أن كيان الاحتلال يحاول من تلك الإجراءات المتكررة بين الحين والآخر تمرير مخططاته التهويدية في إيجاد واقع جديد على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، منوهًا إلى أنه يؤدي في النهاية إلى “انفجار حقيقي”.
وقال: إن “المسجد الإبراهيمي مغلق بأوامر صهيونية منذ أمس واليوم أمام الوافدين والزائرين المسلمين، لتسهيل عملية اقتحام المستوطنين”.. لافتاً إلى أن الاحتلال يقوم بإغلاق المسجد مدة 10 أيام موزعة على أيام العام، وهذا القرار معمول به منذ 29 عاما أبان تنفيذ مستوطن مجزرة بحق المصلين راح ضحيتها 29 مصليًا.
وقال: إن المسجد بات محاطًا بوابات الكترونية لولبية بالكامل، حيث يتحكم بها قوات الاحتلال في السماح للزائرين والوافدين والمصلين لزيارة الحرم الإبراهيمي.
ودعا رئيس الحرم الإبراهيمي، جميع الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى ضرورة تضافر الجهود في الدفاع عن المسجد الإبراهيمي من مخططات الاحتلال التهويدية، واعتداءات المستوطنين.