شاهد جريمة مروعة بحق مُدرسة من العاصمة صنعاء تهز الشارع اليمني (صور + فيديو)
أفق نيوز../
فاطمة القهالي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 48 عاماً وتعمل مدرسة في إحدى المدارس بالعاصمة صنعاء، سافرت منتصف أكتوبر من العام 2021م إلى مدينة عدن، ولم تكن تعلم ماذا ينتظرها هناك، ملصقاً صغيراً على حقيبتها الشخصية يحمل عبارة “لبيك يا رسول الله” كان سبباً باختطافها من قبل مرتزقة الإمارات أو ما يسمى بالمجلس الإنتقالي.
منظمة إنسان للحقوق والحريات ذهبت إلى منزل المختطفة فاطمة القهالي ووثقت القصة المأساوية من بدايتها حتى خروج فاطمة في الواحد والثلاثين من أكتوبر عام 2021م، وأشارت المنظمة أن المختطفة تعرضت لأساليب تعذيب متعددة كما تم تهديدها بالقتل، فيما تعرضت أسرتها للإبتزاز المالي من خلال تواصل القائمين على سجن البحث الجنائي التابع لمرتزقة الإمارات بخور مكسر في عدن بأسرتها، وأكدت المنظمة أن السبب الوحيد لاختطافها هو حملها ملصقاً على حقيبتها الشخصية يحمل عبارة “لبيك يا رسول الله”.
ولم يأبه المجرمون لوضع فاطمة وما تعانيه من حالة نفسية تدعى اضطراباً ثنائي القطب الوجداني بل فاقم تعذيبهم من حالتها النفسية ودخلت المصحة في صنعاء بعد خروجها من السجن لتلقي العلاج لشهرين كاملين.
لم تكن فاطمة تدرك ما يمكن أن يتسبب به هذا الملصق حتى أنها لم تفكر بالملصق عند سفرها إلى عدن ولم تكن تعلم أن تصل حقارة ودناءه مرتزقة العدوان في مدينة عدن المحتلة إلى هذا المستوى من الإنحطاط الأخلاقي وإنعدام الإنسانية والدين والشرف، والأنكى والأمر هو سكوت المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن التعذيب والإنتهاكات التي ترتكب في سجون التي تديرها دويلة الإمارات عبر مرتزقتها في عدن رغم التقارير المتعددة للإعلام والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة حول هذه السجون.
(قناة المسيرة)