تدشين برنامج الإحتفال بالمولد النبوي الشريف بأمانة العاصمة
يمانيون../
دشنت وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف وإرشاد أمانة العاصمة اليوم السبت 19 ديسمبر 2015 ، برنامج الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
يشتمل البرنامج الذي يستمر خمسة أيام محاضرات وندوات واحتفالات في مختلف مساجد أمانة العاصمة .
حيث أٌقيمت مساء اليوم ندوتان في جامع المشهد بمديرية آزال وجامع الرضوان بمديرية الصافية، تحدث فيهما أصحاب الفضيلة العلماء عن الاحتفال بالمولد النبوي للمصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأهمية الاقتداء برسول الله .
وأشار العلماء إلى جوانب من الدروس والعبر للسيرة العطرة للرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام، الذي حمل مولده الشريف كل البشارات والعلامات على نهاية عهود الظلام والجاهلية وبداية عهد الخلاص للبشرية من قيود الاستعباد والاسترقاق والخروج من متاهات الحيرة والشقاء والتردي.
ولفتوا إلى أن مولده الشريف كان مولدا للإنسانية أعادها للحياة الكريمة القائمة على العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم ، وتصحيح علاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده وتأكيد حرية الإنسان وكرامته في الحياة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
وأوضح المتحدثون أن إحياء هذه الذكرى تعبر عن الأهمية الكبيرة التي تكتسبها في حياة المسلمين والإنسانية جمعاء في السير على درب الأنبياء ومنهج النبي الخاتم الذي كانت رسالته رحمة للعالمين كما قال سبحانه وتعالى ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ “.
ودعت الكلمات إلى أهمية تجسيد حب المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم من خلال الاقتداء بمنهجه وسيرته واتخاذه مثلاً أعلى وأسوة حسنة في الرفق والإحسان مع جموع المؤمنين .
واستنكر العلماء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار جائر من قبل تحالف العدوان الذي استهداف الأبرياء ودمر البنية التحتية للبلاد وجمع المرتزقة لنشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .
وحثوا كافة أبناء اليمن إلى الاصطفاف الوطني في مواجهة هذا العدوان ونبذ العنف واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات .. منبهين من خطورة أن تحل الكراهية في قلوب المسلمين، لأنها كانت المرض الذي فرق الأمم الماضية ونهى الله عنها وحذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منها ومن خطرها على وحدة الأمة ودينها.
واختتم المتحدثون بالتأكيد على أهمية استخلاص العظات والعبر واستلهام الدروس والقيم والشمائل المحمدية وغرسها في قلوب الجميع بما يعزز من إرتباطهم وتقوية إيمانهم بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .