أفق نيوز
الخبر بلا حدود

عادات وتقاليد بعض الشعوب الإسلامية في رمضان

337

أفق نيوز //
يرى المسلمون في شهر رمضان المبارك فرصة للتعبد وممارسة الشعائر الدينية وعمل الخيرات، والتماس المعاني الروحية الجميلة التي تصحب هذا الشهر الكريم. ومع تنوع الشعوب والأعراق في العالم الإسلامي، تختلف عادات وطرق استقبال كل شعب من تلك الشعوب لشهر رمضان.
فلسطين
يشتهر الفلسطينيون بعادة رمضانية تُعرف باسم “فقدة الوَلايا”، وهي عادة مرتبطة بصلة الرحم. وفيها يزور الأب بناته المتزوجات وشقيقاته، ويزورهن الأعمام حاملين الهدايا والحلويات إليهن.
أما العزائم أو الولائم رغم تكلفتها الباهظة، فإنها لا تغيب عن مشهد الإفطار الفلسطيني، إذ يجتمع الأقارب على موائد إفطار يقوم عليها رب العائلة وأبناؤه وأشقاؤه، فيدعون أقاربهم من الدرجة الأولى وبعض العائلات من الدرجة الثانية، إلى وليمة إفطار جماعية فيها كثير من أصناف الطعام، وفي مدينة الخليل يحتفظ الأهالي بعادات دينية موروثة عن الأجداد يقيمونها في الحرم الإبراهيمي الشريف.
مصر
لمصر طلة رمضانية مميزة، إذ تضجّ الأسواق بالأهالي الراغبين في شراء السلع المرتبطة به، مثل الياميش والمكسرات، ناهيك عن طلّة الفوانيس الملونة الكبيرة والصغيرة وأدوات الزينة التي تُعلَّق في الشوارع والطرقات وعلى واجهات المنازل.
ويتولى الإعلام المصري مهمة عرض مجموعة منوعة من أجمل الأناشيد التراثية المرتبطة برمضان، وطوال الشهر تمتلئ الجوامع الكبيرة والصغيرة بالمصلّين والمتعبدين.
الأردن
يشتهر الأردن بأطعمته الشهية على موائد الإفطار، ويُعتبر “المنسف” سيد المائدة، وهو وجبة شعبية تُعَدّ بالأرز واللحم البلدي واللبن المجفَّف ورقائق الخبز. وتُقدَّم القطايف حلوى رئيسية دوريّاً على المائدة بالإضافة إلى بعض المشروبات التي تشتهر لدى دول عربية أخرى: قمر الدين والعرقسوس والتمر الهندي.
لبنان
تُعتبر “سيبانة رمضان” من التقاليد الرمضانية الشهيرة في لبنان، وهي عادة بيروتية قديمة، وعادة يستهل بها الأهالي الشهر المبارك، مستمرة حتى يومنا هذا، وتتمثل بنزهة على شاطئ مدينة بيروت لتناول المأكولات والمشروبات والحلويات في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان المبارك.
كما لا يزال لبنان وعدد قليل من الدول العربية تشهد مرور المسحراتي بين أزقتها، بالإضافة إلى ضرب مدفع رمضان عند وقت الإفطار.
باكستان
لدى باكستان عادة جميلة ومميزة في شهر رمضان المبارك هي زف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس، ويقام له احتفال خاصّ يرتدي فيه ملابس تشبه ملابس العريس البالغ مع غطاء ذهبي يزيّن الرأس.
وتتميّز موائد الإفطار الباكستانية بأكلة الباكورة، وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية، بالإضافة إلى حلوى الزلابية.
إندونيسيا
تستقبل الحكومة الإندونيسية رمضان بمنح إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من الشهر لتَعوُّد الصيام، لكن أكثر مظاهر الاحتفال برمضان هو قرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com