القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: الشعب اليمني أهم أضلاع محور القدس
أفق نيوز../
أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الجمعة، أن الجهة الواحدة التي تستطيع أن تقود معركة تحرير القدس هو حلف القدس.
وفي كلمة له عبر الفيديو خلال المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية بمناسبة يوم القدس العالمي قال البطش: من بيت المقدس ومن فلسطين المحتلة نرسل تحياتنا لأهلنا الشعب اليمني العظيم، مشيرا إلى أن الشعب اليمني الذي ينصر فلسطين في كل المحطات.
وأضاف: ترتفع قبضات أهلنا في اليمن اليوم لترسل رسائل سند ودعم للذين يحمون سيادة الامة في فلسطين، وقال: تتعانق قبضاتكم اليوم مع قبضات المجاهدين في فلسطين.
وتابع البطش قائلا: يوم القدس العالمي هو يوم للمستضعفين هو يوم للأحرار.
وأكد أن مشروع المقاومة يرفع سيف القدس وحلف القدس ومحور القدس يعتبر الشعب اليمني أهم أضلاعه.
البطش: ولا خيار أمامنا سوى المواجهة في المعركة
وقال البطش: نحن هنا ومن أرض فلسطين سنمضي حاملين للسلاح ولا خيار أمامنا سوى المواجهة في المعركة، مضيفا أن ما يجري في القدس اليوم يستدعي من الأمة جمعاء أن تقف خلف القدس والشعب الفلسطيني وأن تغلق السفارات الصهيونية.
وأضاف: نحن من غزة ومن على تخوم الوطن المحتل نرسل تحياتنا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولكل مواقفهم تجاه فلسطين ودعم المقاومة.
وتابع: على خطى الثوار نلتقي، مسيراتكم من صنعاء ستلتقي مع مسيراتنا من غزة، وصواريخكم اليوم التي تهدد المحتل تتعانق مع صواريخ المقاومة في غزة.
وأردف بالقول: تتقاطع اليوم صواريخنا وراجماتنا وسياستنا من أجل تحرير فلسطين، نحن وإياكم على موعد مع النصر مع تحرير بيت المقدس وطرد المحتلين الغزاة، مضيفا نعبر عن سعادتنا بكم وعن افتخارنا بعطائكم وعن دعمنا واسنادنا لكل خطوات تحرير القدس.
وأكد البطش أن هذه الأرض الفلسطينية هي عهدة في يد المسلمين، وأن الطريق لتحرير القدس هي المقاومة والتمسك بالبندقية من أجل استعادة الأرض والحقوق ولا خيار آخر.
وجدد التأكيد على الرفض المطلق لكل مشاريع التسوية التي تفرضها أمريكا على شعوب المنطقة من أجل تمرير شرعية المحتل.
كما رفض التطبيع، داعيا إلى رفض التطبيع ومنع تمدده في المنطقة لأنه كارثة وخيانة لفلسطين والله والرسول وهو ربح للعدو.
كما دعا كل الأمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال السلاح والأموال للمقاومة.
وقال: أيها الأحرار تلاحظون الموقف الغربي مع أوكرانيا يقفون معها في أول شهر بينما نحن تركتنا الأنظمة العربية، مؤكدا أن الجهة الواحدة التي تستطيع أن تقود معركة تحرير القدس هو حلف القدس.