العيد عيد العافية .. بسطات بيع الملابس ملجأ محدودي الدخل
أفق نيوز – تقرير – عادل حويس
نستطيع القول أن العدوان الغاشم على اليمن من قبل تحالف الشر وحربه الاقتصادية الممنهجة المتمثلة باستمرار قطع الرواتب ونقل البنك المركزي إلى عدن، سبب أضرارا كبيرة انسحبت علي حياة اليمنيين المعيشية، لذلك لاحظنا أن الإقبال ليس كالمعهود في مناسبات العيد على أسواق العيد، بل كان في الحد المتوسط تقريبا..
فيما يتوجه الموظفون ومحدودو الدخل لشراء بعض حاجيات العيد من الملابس من أصحاب البسطات، لأن الأسعار لديهم رخيصة مقارنة بأسعار الملابس في المحلات التجارية ..
وغالبا ما يقبل المتسوقون على هذه البسطات التي تبيع بسعر أرخص من المحلات المجاورة، لأن صاحب البسطة لا يتحمل دفع إيجار محل وكهرباء وغير ذلك من الرسوم المفروضة والمواطن من مصلحته أن يشتري الأرخص بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى كالجودة مثلا على الأقل بالنسبة للبعض.
ويلاحظ أن الأكثر شراء هي الملابس الخاصة بالأطفال وإن كانت بأسعار مبالغ فيها، لكنها مما يحرص عليه رب الأسرة في المقام الأول ثم تأتي ملابس الشباب في المرتبة الثانية رجالاً ونساء.
وعلى أية حال ألقت الأوضاع المعيشية التي يكابدها الناس بظلال قاتمة على حياتهم في ظل استمرار العدوان والحصار وقطع الرواتب التي حوَّلها العدوان إلى ورقة حربية بهدف تركيع اليمنيين على المدى الطويل.. وهو المستحيل بعينه.