قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن هدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وشعبنا الفلسطيني قادر على ذلك.
وأكد هنية أن ما جرى في المسجد الأقصى اليوم يؤكد أن المعركة مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين، لافتا إلى أن لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية.
وأضاف أن المرابطة في الأقصى وبإسناد المقاومة هي تعبير ممهور بالتحدي والشجاعة على طريق التغيير الذي سيفضي إلى زوال المحتل.
وحيا هنية كل الذين رابطوا في المسجد الأقصى ويرسخون في صلواتهم وتكبيراتهم إسلامية المكان.
وتابع “ما كان لهؤلاء الصهاينة أن يدخلوا الأقصى إلا خائفين، فقد ملأ الرعب قلوبهم وأجبرهم حماة الأقصى على أن ينكسوا أعلامهم”.
وأوضح قائلا: “سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير”.