صراع المرتزقة يتواصل.. توتر عسكري بين مليشيات العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة

أفق نيوز../

 

عزّز الخائنُ طارق عفاش من تواجده في محافظة عدن المحتلّة، وذلك بعد نشر قوات جديدة تابعة له في العديد من الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة؛ وذلك تمهيداً للانقضاض على ما تبقى من المرتزِقة القدامى من مليشيات المجلس الانتقالي الذين استغنى عنهم تحالف العدوان والاحتلال بعد سبع سنوات من بيع اليمن أرضاً وإنساناً.

 

وأوضحت المصادر أن الانتشار جاء بعد ساعات قليلة من وصول تعزيزات عسكرية لعضو المجلس الرئاسي إلى معسكر طارق في بئر أحمد، قادمة من محافظة لحج.

 

وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الأطقم العسكرية التابعة لطارق، انتشرت في شوارع مديرية صيرة، بالقرب من قصر معاشيق.

 

كما شهدت محافظة شبوة، السبت، تحشيداً عسكرياً متبادلاً بين الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال الإماراتي.

 

جاء ذلك، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات بين مليشيا “الانتقالي” من جهة ومسلحي طارق صالح ومسلحي محافظ شبوة من جهة أخرى، في ظل مساعي كل فصيل للسيطرة على منابع النفط في المحافظة.

 

وأفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا “الانتقالي” دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى أطراف مدينة عتق، قادمة من محافظة أبين.

 

من جهتها، عززت “ألوية العمالقة” ومسلحو “قوة دفاع شبوة”، تواجدها في المناطق القريبة من حقول النفط، بعشرات الأطقم العسكرية.

 

ووفقا لمصادر قبلية فإن المئات من عناصر “العمالقة” التابعة لما تسمى القوات المشتركة التي يقودها الخائن طارق عفاش وصلت خلال الساعات الماضية إلى مديرية مرخة العليا وأطراف مديرية عسيلان، حيث تتواجد آبار النفط.

 

وكانت مليشيا الانتقالي، قد حذرت في وقت سابق، محافظ التحالف في شبوة، عوض العولقي، الموالي للإمارات، من تسهيل سيطرة قوات الخائن طارق على منابع النفط في المحافظة، متوعدة منعها بالقوة.

 

ويتوقع أن تفجر هذه التحشيدات المتبادلة مواجهة جديدة فيما بين فصائل التحالف في محافظة شبوة، في ظل اندفاع بعض الفصائل الإماراتية المسلحة كـ”الانتقالي”، للحفاظ على وجوده في آخر محافظة استراتيجية.

 

إلى ذلك تعرّض طقم عسكري تابع لقوات ما تسمى “دفاع شبوة”، لكمين استهدفه بعبوة ناسفة زُرعت على الخط العام بمحافظة شبوة، الجمعة الماضية .

 

وأكدت مصادر محليّة أنه تم استهداف طقم عسكري تابع لـ”دفاع شبوة”، بتفجير عبوة ناسفة زُرعت على الخط العام الرابط بين مديريتي رضوم وميفعة.

 

وفي سياق متصل، استهدف انفجار هائل أنبوباً لنقل النفط الخام، الجمعة، في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، في ثاني حادث خلال أيام.

 

وقالت مصادر محلية وسكان إن مسلحين فجروا أنبوب النفط قرب منطقة شاقة محيد بمديرية ميفعة شرق مدينة عتق مركز محافظة شبوة، ما تسبب في اندلاع النيران وتصاعد ألسنة اللهب التي شوهدت من مناطق بعيدة.

 

وأضافت أن العمل التخريبي أدى إلى توقف ضخ النفط من حقل العقلة إلى منطقة عياذ بمديرية جَردان شمال شبوة، ثم عبر أنبوب النفط من عياذ إلى ميناء التصدير على بحر العرب في منطقة النُشيمة بمديرية رَضُوم جنوب شرقي شبوة، بطول 330 كلم.

 

إلى ذلك، عثر مواطنون -أمس السبت- على شخص مقتول في محافظة أبين.

 

وأكدت مصادر محلية بالمحافظة أن المواطنين عثروا على سائق دراجة نارية مقتولاً في منطقة جلجلة بالكود، دون معرفة هويته أو من يقف خلف الجريمة وأسبابها.

 

وتنتشر جرائم القتل والاغتيالات المجهولة بحق المواطنين في أبين التي تنتشر فيها عناصر القاعدة، ومليشيا “الانتقالي الجنوبي” التي تنتمي لمحافظة الضالع ويافع.