عاجل: الحوثي يزف بشرى “اقتصادية” سارة لجميع المواطنين في شمال اليمن وجنوبه.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة (تفاصيل)
أفق نيوز../
بشر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أبناء الشعب اليمني في ربوع الوطن بقدرتهم على تحقيق الإنتصار في الجبهة الإقتصادية من خلال توجههم نحو زراعة القمح والحبوب بمختلف أنواعها وذلك بهدف الإستغناء على عدة مراحل من إستيراد القمح من الدول الأجنبية مستقبلاً، خاصةً في ظل أزمة الغذاء العالمية الناتجة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) مساء يوم السبت: “أحرار شعبنا اليمني الصامد جيش التنمية والغذاء من المزارعين في ربوع اليمن السعيد والعالم يمر بأزمة غذائية وانت جدير بان تحقق الانتصار هنا كما حققه ابطال الجيش واللجان ضد العدوان وانت لست بأقل من أن تسد حاجتك، لنستغني مستقبلا باذن الله عن إستيراد الحبوب من الدول الاجنبية بعون الله”.
احرار شعبنا اليمني الصامد جيش التنمية والغذاء من المزارعين في ربوع اليمن السعيد والعالم يمر بأزمة غذائية وانت جدير بان تحقق الانتصار هنا كما حققه ابطال الجيش واللجان ضد العدوان وانت لست باقل من ان تسد حاجتك
لنستغني مستقبلا باذن الله عن إستيراد الحبوب من الدول الاجنبية بعون الله pic.twitter.com/ry7l8Iofvw— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 21, 2022
في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة أن هناك توجه رسمي لحكومة الإنقاذ الوطني ممثلة بوزارة الزراعة والري، وإستجابةً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، لتشجيع المزارعين على زراعة القمح والحبوب بمختلف أنواعها في اليمن، من خلال إقرار إعفاء المزارعين من الضريبة، وتخفيض سعر الديزل وكذلك دعمهم بالبذور وحفر الإرتوازات والحراثات ووسائل الري الحديثة، وذلك وفق الاستراتيجية الوطنية المزمنة التي وضعتها الحكومة وفق الإمكانيات المتاحة، للتوجه نحو زراعة القمح والحبوب، وكخطة طارئة لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية في الغذاء.
وهذه الخطة تتمثل في توعية المزارعين بضرورة التوجه نحو زراعة القمح والحبوب بمختلف أنواعها، واستغلال موسم الأمطار وموسم بذر الذرة والدخن في معظم مناطق اليمن، وهو ما يتطلب من جميع المزارعين أن يبذروا أراضيهم الزراعية بالحبوب، وأن تكون هناك ثورة مجتمعية لزراعة القمح والحبوب في ربوع اليمن، يشترك فيها الجميع دون إستثناء، فيتم زراعة جميع الأراضي، ومنها أراضي الأوقاف وأراضي الدولة.
ويأتي هذا بالتزامن مع حصاد صنعاء عشرة محاصيل من القمح اليمني في محافظة الجوف، في ظل توجه حكومة الإنقاذ الوطني إلى زراعة مساحات واسعة من الأراضي بالقمح في محافظات ذمار والجوف والحديدة، وذلك في إطار خطة حكومية تهدف إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من الحبوب على عدة مراحل.