سقوط اكثر من 31 الف قتيل وجريح في الولايات المتحدة
أفق نيوز – متابعات اخبارية
أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عاما النار في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية بعد ظهر يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل، من بينهم 18 طفلا.
لقد كشف حادث إطلاق النار هذا مرة أخرى أن مشكلة العنف المسلح المتكررة والمتجذرة في الولايات المتحدة آخذة في التفاقم.
فحتى يوم الثلاثاء، سقط أكثر من 31300 شخص ما بين قتيل وجريح جراء حوادث متعلقة بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة هذا العام، وفقا لقاعدة بيانات تديرها مجموعة الأبحاث غير الربحية المسماة أرشيف العنف المسلح.
وفيما يلي بعض من أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية في الولايات المتحدة هذا العام:
— اقتحم مسلح يبلغ من العمر 18 عاما مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية بعد ظهر يوم الثلاثاء وقتل 21 شخصا على الأقل من بينهم 18 طفلا، حسبما صرح حاكم الولاية غريغ أبوت في مؤتمر صحفي.
— لقي شخصان مصرعهما في مكان الحادث وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار وقع في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة يوم 15 مايو في هيوستن، أكبر مدينة بولاية تكساس الأمريكية، وفقا لما ذكرته السلطات.
— في 15 مايو أيضا، قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون على الأقل في إطلاق نار وقع في كنيسة بولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة، حسبما ذكرت السلطات.
— في 14 مايو، قتل مسلح مدرع 10 أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في سوبر ماركت في بوفالو بولاية نيويورك، وفقا لما ورد في تصريحات مسؤولي إنفاذ القانون المحليين.
— في 8 مايو، لقي شخص واحد مصرعه في حادث إطلاق نار وقع في شارع جريزلي بيك في أوكلاند، حسبما ذكرت الشرطة.
— في 17 أبريل، توفي قاصران وأصيب ثمانية آخرون إثر إطلاق أعيرة نارية في حفل منزلي كان يحضره ما يصل إلى 200 شخص في بيتسبرغ، وهي مدينة رئيسية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
— في 16 أبريل، أسفر حادثا إطلاق نار جماعي منفصلان وقعا في ولاية ساوث كارولينا عن إصابة ما لا يقل عن 23 شخصا.
— في الفترة من 8 إلى 11 أبريل، تعرض 18 شخصا على الأقل لإطلاق نار، قُتل خمسة منهم على الأقل، في نيو أورليانز، أكبر مدينة في ولاية لويزيانا بجنوب الولايات المتحدة في غضون 72 ساعة، وهو رقم قياسي على مدى السنوات العشر الماضية.
— في 3 أبريل، أكدت إدارة شرطة ساكرامنتو مقتل ستة أشخاص بالغين وإصابة 12 شخصا آخرين في إطلاق نار جماعي وقع في المدينة العاصمة لولاية كاليفورنيا.
— في 28 فبراير، لقي خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، مصرعهم إثر قيام رجل بإطلاق النار في كنيسة تقع بالقرب من مركز آردن فير التجاري في ساكرامنتو.
الفيدرالي الأمريكي: حوادث مطلقي النار النشطين زادت بأكثر من 50 بالمائة في 2021
هذا وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقرير جديد له إن عدد حوادث مطلقي النار النشطين في الولايات المتحدة زاد بأكثر من 50 بالمائة في 2021 مقارنة بالعام السابق.
ووفقا للتقرير، الذي صدر يوم الاثنين، صنف مكتب التحقيقات الفيدرالي 61 عملية إطلاق نار بأنها حوادث إطلاق نار نشطة في البلاد في العام الماضي. وفي هذه الحوادث قُتل 103 أشخاص وجُرح 140 خلافا للمهاجمين.
ويمثل عدد حوادث مطلقي النار النشطين في عام 2021 زيادة بنسبة 52.5 بالمائة مقارنة بعام 2020 وزيادة بنسبة 96.8 بالمائة مقارنة بعام 2017، حسبما ذكر التقرير الذي جاء تحت عنوان “حوادث مطلقي النار النشطين في الولايات المتحدة في عام 2021”. وتكشف البيانات عن اتجاه تصاعدي مطرد في تلك الحوادث في الفترة من 2017 إلى 2021.
ويمثل عام 2021 ثالث أعلى خسارة من حيث عدد الضحايا خلال السنوات الخمس الماضية. كما شهد أعلى عدد للوفيات منذ عام 2017، بزيادة 171.1 بالمائة عن عام 2020 وأعلى من متوسط (92.3) للفترة 2017-2020.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا أن الوكالة لاحظت في عام 2021 اتجاها ناشئا يشمل الرماة المتجولين النشطين وهم “على وجه التحديد الرماة الذين يطلقون النار في مواقع متعددة إما في يوم واحد أو في مواقع مختلفة على مدى عدة أيام”.
وفي عام 2021، تم تنفيذ 61 حادثة من قبل 61 مطلق نار. وذكر التقرير أن 60 من الرماة كانوا من الذكور في مقابل أنثى واحدة.
ويُعرِّف مكتب التحقيقات الفيدرالي مطلق النار النشط بأنه شخص واحد أو أكثر يشارك بنشاط في قتل أو محاولة قتل أشخاص في منطقة مأهولة بالسكان.
وقال جون كوهين، وكيل الوزير السابق بالانابة لشؤون الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، لشبكة (( أيه بي سي نيوز)) في تقرير يوم الاثنين، إن البلاد تشهد اتجاها مع الرماة النشطين.
ونقل عن كوهين قوله “الولايات المتحدة في خضم اتجاه متعدد السنوات حيث نشهد زيادة في مطلقي النار الجماعين الذين يسعون إلى تعزيز معتقداتهم الأيديولوجية أو بناء على مظلمة شخصية متصورة”.
وقال “تعتقد مجموعة فرعية متنامية من سكاننا أن العنف طريقة مقبولة للتعبير عن معتقدات المرء الأيديولوجية أو التماس الجبر عن مظلمة شخصية متصورة”.
شينخوا