الصين تقترح اتفاقا إقليميا للأمن والتبادل الحر في جنوب المحيط الهادىء
أفق نيوز../
أعلن مسؤول صيني، اليوم، بأن بلاده لا تعتزم بناء قاعدة عسكرية في جزر سليمان، مطالبا في الوقت نفسه، بعدم “التدخل” أو “عرقلة”، “التعاون بين بكين وجزر المحيط الهادئ”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، قوله في مؤتمر صحافي بعد لقائه نظيره في جزر سليمان جيريمايا مانيلي، بالعاصمة هونيارا : إن هذا الاتفاق “لا يُفرض على أحد، لا يستهدف أي طرف آخر، ولا نية على الإطلاق لبناء قاعدة عسكرية”.
وأطلقت الصين مبادرة كبرى تهدف الى توسيع التعاون في المجال الأمني والتبادل الحر مع دول المحيط الهادىء فيما عبرت عدة دول في المنطقة مثل استراليا والولايات المتحدة عن قلقها من الآن إزاء هذه الخطوة.
وتعرض مسودة اتفاق واسع النطاق وخطة على خمس سنوات، تلقت فرانس برس نسخة منهما الأربعاء، احتمال إبرام اتفاق إقليمي للتجارة الحرة وآخر للتعاون الأمني. وستجري مناقشتهما أثناء زيارة يجريها وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدول في منطقة الهادئ اعتبارا من الخميس.
وتعرض الاتفاقيات على عشر دول جزرية صغيرة مساعدات صينية بملايين الدولارات وإمكان إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين الصين وجزر الهادئ للوصول إلى السوق المربحة للصين التي تعد 1,4 مليار نسمة.
في المقابل، ستدرّب بكين الشرطة المحلية وستتدخل في الأمن الإلكتروني المحلي وتوسع العلاقات السياسية. كما ستجري عمليات مسح بحري حساسة وستحصل على حق الوصول بشكل أكبر إلى الموارد الطبيعية المحلية.
ويعتقد أن “رؤية التنمية الشاملة” ستُعرض ليتم إقرارها أثناء اللقاء المقرر في فيجي بين وانغ ووزراء خارجية دول المنطقة في 30 مايو.