الخارجية الإيرانية: طهران تبذل جهودا خاصة لإستمرار وقف إطلاق النار في اليمن ورفع الحصار
أفق نيوز../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن بلاده تبذل جهودا خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن ورفع الحصار”.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن زادة تعليقاً على انتهاء الهدنة في اليمن خلال مؤتمره الصحفي، القول: إن “وزير الخارجية أمير عبداللهيان تحدث مع مختلف المسؤولين المعنيين كما ركزت محادثاته مع غوتيريش وبوريل على الهدنة في اليمن”.
وأضاف: إنه “لا يمكن لدول تحالف العدوان أن تحول أوضاع الشعب اليمني إلى مأساة مريرة، ونأمل أن نرى رفع الحصار وتشكيل حكومة يمنية يمنية في أسرع وقت ممكن”.
وحول المحادثات مع السعوديين، قال زادة: “لم يتم تحديد وقت الجولة السادسة من المحادثات مع السعوديين وعلينا أن نرى في أي اتجاه تسير الاتفاقيات.. في مجال الحج فقد بذلنا قصارى جهدنا لتوفير الحج السلمي لحجاجنا.. ونحتاج أن نرى كيف نمضي قدمًا في مجالات أخرى من الاتفاقية ثم نتحدث عنها”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي أوضح أن ما أوقف المحادثات هو عدم الرد على المبادرات التي قدمتها إيران للولايات المتحدة.. مضيفاً: “علينا أن ننتظر حتى تعلن الولايات المتحدة قرارها أخيرًا”.
وعن زيارة الرئيس الايراني إلى سلطنة عمان قال المتحدث الإيراني: “السياسة الخارجية للحكومة في مجال الجوار تم اتباعها مع التركيز بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وأضاف: “يمكن رؤية ثمار هذه السياسة الخارجية على مستويات مختلفة في زيارات السيد رئيسي ورؤساء الدول إلى إيران”.. مشيراً إلى أنه تم التوقيع على 13 وثيقة تأخرت لسنوات خلال الزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيسي إلى عمان.
وردا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال زادة: “تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير عادل ويُخشى أن تصبح المساحة الفنية لتقرير الوكالة مساحة سياسية بسبب ضغوط الكيان الصهيوني”.
وبشأن ضبط الناقلات اليونانية في مياه الخليج قال زادة: “أنصح الحكومة اليونانية باتخاذ الإجراءات القانونية وتوكيل محام بدلاً من إحداث ضجة، وسنقدم المساعدة بصفتنا وزارة الخارجية”.. مضيفاً: إن طاقم السفينة في حالة جيدة.. لديهم هواتف واتصالات مع عائلاتهم ولا قلق عليهم”.
وتابع: “عندما تم الاستيلاء على سفينتنا بشكل غير قانوني، حاولنا تفعيل جميع القنوات الدبلوماسية، وتحدث وزير خارجيتنا مع نظيره اليوناني عبر الهاتف، لكن الحكومة اليونانية أظهرت أن أمر طرف ثالث كان أكثر أهمية بالنسبة لهم”.
وشدد على أن الولايات المتحدة وليس أي طرف ثالث يكون لديه الأهلية للتدخل في العلاقات الايرانية اليونانية.. مبيناً: “علاقاتنا محترمة ويجب أن تستمر في هذا السياق”.