ورد للتو : بشرى سارة جداً لمئات آلاف المواطنين.. وهذا ما أعلنوا عنه رسمياً قبل قليل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المشاط (تفاصيل)
أفق نيوز../
بناءً على توجيهات الرئيس المشاط، لإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتخفيف معاناة سكان محافظة الحديدة خصوصاً خلال فصل الصيف شديد الحرارة، تم يوم السبت التوقيع على إتفاقية هامة بين المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت والمؤسسة العامة للكهرباء، لتوليد الطاقة الكهربائية للمحافظة خلال فصل الصيف.
والإتفاقية التي وقع عليها كلاً من رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، قاسم الوادعي، والمدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة الكهرباء، هاشم الشامي، وبحضور محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة للشؤون الادارية والمالية والتنموية عبدالجبار أحمد، نصت على توليد ( 15 ميجاوات ) من محطة كهرباء مصنع إسمنت باجل لتغطية الاحتياج الطارئ لمحافظة الحديدة خلال فصل الصيف، إضافة إلى كمية الطاقة المنتجة من محطة رأس كتيب (12ميجا وات ) ومحطة الحالي (10 ميجاوات).
وتضمنت الإتفاقية، قيام مؤسسة الكهرباء، بتوفير مادة المازوت من السفينة الواصلة يوم السبت لمحطة مصنع باجل، وذلك من إيراداتها الأخيرة التي تحصلتها من الشحنة الأخيرة الممولة من صندوق دعم وتنمية المحافظة، فيما تقوم مؤسسة الإسمنت بإنتاج الطاقة ومن ثم تحميلها إلى شبكة كهرباء الحديدة حصرا بموجب توجيهات الرئيس مهدي المشاط.
فيما أشار وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد، إلى أن الفرق الفنية باشرت أعمالها لتنفيذ ما نصت عليه الإتفاقية وسوف تستكمل الترتيبات هذا الأسبوع بإذن الله لإنتاج (15 ميجاوات) وتحميلها على الشبكة وتوزيعها على مختلف أحياء مدينة الحديدة.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، للجهات المعنية بسرعة وضع حلول بديلة لتوفير الطاقة الكهربائية لمحافظة الحديدة، واستغلال كل الإمكانيات المتاحة للجهات الحكومية بالمحافظة.
وأوضح وكيل المحافظة أنه تم اتخاذ هذا القرار بتوقيع الإتفاقية لأن تكلفة الانتاج في محطة مصنع باجل أقل كلفة وأجدى منفعة من الإنتاج في محطة رأس كتنيب حيث سينتج اللتر الواحد من المازوت في محطة مصنع باجل (4 كيلووات) من الكهرباء (مولدات المحطة جديدة) بينما في محطة رأس كتيب ينتج اللتر الواحد ( 2،7 كيلووات ) فقط لأنه قد انتهى عمرها الافتراضي أصلا واستهلاكها للمازوت عالي جدا وذلك في إطار تقليل تكلفة الإنتاج مما ينعكس إيجابيا على المواطن وتخفيف أسعار الكهرباء مستقبلا عنداستقرار وضع مؤسسة الكهرباء.