إب … تنظيم ندوات دينية في عدد من المساجد احتفاءا بذكرى المولد النبوي الشريف
يمانيون ../
نظم مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة إب اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2015 ، احتفاليات وندوات دينية توعوية وإرشادية في عدد من المساجد الرئيسية بالمحافظة ومديرياتها احتفاءا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلاة والتسليم.
وفي الندوة التي حضرها عدد من العلماء والخطباء والمسؤلين بمكتب الاوقاف في جامع النور بمدينة بإب مابين صلاتي المغرب والعشاء اشار مدير عام الاوقاف والارشاد بالمحافظة عبداللطيف المعلمي إلى عظمة هذه المناسبة واهميتها البالغة على قلوب كافة المسلمين لمالها من آثار وروحانية إيمانية في سلوكيات البشر وتعاملاتهم الطيبة فيمابينهم إقتداءاً بسيرته العطرة ونهجه القويم صلى الله عليه وسلم.
وقال المعلمي في معرض حديثه انه من الواجب علينا في هذا اليوم المبارك ان نتذكر ونتفكر في اخلاق وقيم خاتم الانبياء والمرسلين مع اهل بيته واصحابه واعداءه واحبته من المسلمين وغير المسلمين وان نقتدي بها ومحاكاتها في كل سلوكياتنا وتصرفاتنا اليومية وان نفخر بتلك السلوكيات التي كان ينتهجها خير البرية صلى الله عليه وعلى وسلم.
ومن جانبهم استعرض فضيلة الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة والشيخ محمد طاهر انعم نائب رئيس حزب الرشاد والشيخ توفيق العودي خطيب جامع الرحمة مناقب ومأثر الرسول الاعظم و ان الله قد فضلنا على سائر الامم بان خصنا باصطفاء خاتم الانبياء والمرسلين محمد علية الصلاة والسلام ، في زمن زاد فيه الظلام والشرك والفساد .
مستعرضين حياته صلى الله عليه وسلم على مدى اربعين سنه قبل ان يكون نبياً إذ علمه الحق تبارك وتعالى السلوكيات الحسنة والمعاملة الطيبة والصلح بين الناس فكانوا يسمونه الصادق الامين على الرغم من انه كان فقيراً ومضطهد من اثرياء وسادة الكفر الا ان الله اتم نوره على المسلمين باابتعاثة في ذلك الزمن الغابر الذي امتلأت وقتها الارض ظلاماً وفي زمن تعطش فيه كل البشر إلى كتاب ووجود رسالة ربانية وقانون إلاهي يحكم بين الناس بالصدق والامانة لهداية العباد لرب العباد ونشر العدالة والمساواة على الارض..
واعتبر أصحاب الفضيلة عام الفيل الذي ولد فيه سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم عام الانفراج واندحار الظلم وظهور النور على الامه والبشرية والارض سواء فكيف لا يحتفل المسلمون بمولده العظيم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وعرض فضيلة العلماء مقتطفات من نشأته وسيرته العطرة وفضائلة ومعجزاته كما عرجوا في محاضراتهم الى بعض خصائصه ومكانته ومقصود الرسالة التي جاء بها في قوله ان الله اقسم بهذا المخلوق لقوله تعالى “لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون” ..دلالة على مكانت صلى الله عليه وسلم العظيمة.. وقوله تعالى “وما أرسلناك إلا كافة للناس”.. وقوله تبارك وتعالى “وما ارسلناك الا رحمة للعالمين” .
وبين أصحاب الفضيلة إن من اوصافه وسماته صلى الله عليه وسلم ان الذين اتبعوه ونصروه وآزروه واتبعوا النور الذي جاء به الروح الأمين اليه ان اولئك هم المفلحون
وان الله ختم فيه الرسالة ومن ادعى بعده النبوه فهو كاذب ومن خصائصه انه شفيع الامة دون غيره بل إنها مزية خصه الله تعالى بها ، وقالوا ان من خصائصه صلى الله عليه وسلم “انه اول من يقرع باب الجنة فقد اؤمر رضوان ان لا يفتح ابواب الجنة لاحد قبله وينتظر الجميع حتى يأتي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”..على ان تكون الشفاعة للمسلم واما الكافرين لاتنفعهم شفاعة الشافعين.
وشدد المحاضرون على وجوب الالتزام با الاقتداء بمنهجه وسيرته وخلقه.
هذا ونفذ امكتب الاوقاف بالمحافظة عدد من الفعاليات والندوات المماثلة مساء اليوم في عدد من المساجد الرئيسة بعواصم مديريات المحافظة منها ندوة دينية في الجامع الكبير، بمدينة إب ، وفي مدينة جبلة احياها أصحاب الفضيلة الشيخ عبدالحكيم التوعري والشيخ عبدالحكيم الرحبي وحضرها نائب مدير عام الاوقاف بالمحافظة علي الحجري والشيخ احمد باعلوي مشرف جامع الملكة اروى بمدينة جبلة وعدد من المسؤلين بمكاتب الاوقاف في المحافظة .