بيان هـام لشركة النفط في صنعاء بشأن مادة البنزين .. وهذا ما جاء فيه؟
أفق نيوز../
تواصل بحرية تحالف العدوان، أعمال القرصنة بحق سفن المشتقات النفطية المشمولة باتفاقي الهدنة والسويد، في تأكيد آخر على أن العدوان متمسك بالتصعيد والمساومة على معاناة الشعب وحاجاته الإنسانية.
وجددت شركة النفط اليمنية بصنعاء في بيان اليوم الأربعاء، التأكيد على استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ “54.850” طناً من مادة البنزين، ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً “7” أيـام، من القرصنة البحرية.
وفي الشق الآخر من الانتهاكات الفاضحة للهدنة الإنسانية العسكرية، تصاعدت خلال اليومين الماضيين، الخروقات والانتهاكات الفاضحة التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ وأدواته بشكل يومي، ليتأكد من جديد أن الطرف الآخر ومشغليه يسعون بكل الطرق لتهديد مسار السلام.
حيث بلغت الخروقات خلال اليومين الماضيين، نحو 300 انتهاك، إلا أنها شهدت تصاعداً أكد أن دول العدوان تسعى لتبديد جهود السلام مع سبق الإصرار والترصد.
وشملت الخروقات، غارات جوية للطيران الاستطلاعي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستحداث تحصينات عسكرية، وعمليتي تسلل.
وذكرت مصادر عسكرية أن خروقات العدوان وأدواته المرتكبة خلال الساعات الأخيرة تمثلت في شن 10 غارات للطيران الاستطلاعي استهدف مديرية الفاخر بالضالع، ما أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين، وهو ما يؤكد التعمد المباشر لدول العدوان في ارتكاب الانتهاكات التي قد تقضي على ما تبقى من الهدنة.
وفي تأكيد على حرص الطرف الآخر ومشغليه على تصعيد الانتهاكات، نفذ طيران العدوان التجسسي المقاتل، 31 عملية تحليق في أجواء محافظات مأرب، تعز، حجـة، الجوف، صعدة، الضالع، البيضاء، لحج وجبهات الحدود.
وفي ذات السياق، نفذ العدوان وأدواته عمليات استحداث تحصينات عسكرية في محيط مدينة مأرب، والأحطوب والبرج والأربحين والكدحة بمحافظة تعز، والفاخر بمحافظة الضالع، وهو ما يكشف عن توجّـههم نحو تصعيد قادم وواسع، ليتبين للجميع أن دول العدوان تتخذ من الهدنة مجـرد وقت مستقطع لترتيب صفوفها.
وفي سياق الانتهاكات الفاضحة للهدنة، نفذت قوى المرتزِقة عمليات تسلل باتجاه مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في عدد من المحاور القتالية، فيما تم رصد تعزيزات عسكرية في عدد من الجبهات.
ومع استمرار هذه الانتهاكات يتأكد للجميع أن تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواته ورعاته يخططون لتصعيد واسع، مستغلين الهدنة لإعداد العدة، وهو ما ينذر برد قاس حسبما توعدت صنعاء، التي أثبتت حرصها على السلام بتقديم مبادرات أحادية من شأنها تخفيف معاناة اليمنيين.
ومع كل هذا يتضح أن تحالف العدوان يتحمل تداعيات انتهاكاته المعلنة والفاضحة، في حين تتشارك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية النتائج المنعكسة على العودة للتصعيد.