المرأه اليمنية في خطوط المواجهة قبل واثناء العدوان:
يمانيون- شفاء ابوطالب:
كانت ولازالت هي العمود الاساسي والسند الوثيق لاخيها الرجل في ميادين العمل والجهاد وكذلك في ميدان احياء شعائر الله، هي المرأه اليمنيه من عودت شعبها وذويها على الاتكاء والاستناد عليها حين يتطلب الوضع وتستدعي الحاجه فتستمر في عطائها وثباتها على مواقفها بقوةٍ وعزم واصرار .
وقد اثبتت المرأه اليمنيه جدارتها في كثير من الجبهات العمليه والعلميه المفتوحه والمغلقه ففي ميادين العمل نجد المهندسه البارعه والطبيبه المخلصه والمثقفه المبدعه والصحفية اللامعة والاعلامية المعروفة والسياسيه المحنكة والمجاهدة الثابتة.
كما تتواجد المرأه اليمنية في جميع مجالات الحياه العلمية والعملية فإن للمرأه اليمنيه وعي قراني يحركها للعلم كي تنفع الامة والوطن ضمن هدي القران المستقيم الذي لا اعوجاج فيه .
وقد كان للمراه اليمنية دورها العظيم والكبير في احياء فعاليات عديده لمناسبات دينيه وشعائر مقدسه اضمحلت وعادت بعودة الثقافه القرانيه الصحيحه الينا.
فادركت الام والمربية والمعلمة والطبيبة والسياسية والصحفية والاعلامية انه لامجال للوقوف والاكتفاء بالتفرج على ما يجري فتحركت سريعاً لتغطي مكاناً عظيماً وكبيراً في ساحات العمل.
وفي مثال جلي وواضح لمواقفها العملية انه كان لها دوراً فاعل واساسي في احياء فعالية ذكرى مولد النور النبي الاعظم محمد صلوات الله عليه وعلى اله وسلم لسنوات عديده.
فبدا دورها وما قامت به واضحاً جداً للعالم وكانت مكانتها بارزه في تفعيل مثل هذا العمل الشعائري العظيم وقد شاركت المرأه في جميع الاحتفاليات السابقة وهاهي اليوم تجدد مشاركتها في ظل عدوان طال امدة وزاد وتيرته ولكنه لم ولن يمنعها ابداً من المضي قدماً لمواصلة مشوارها الجهادي القائم على اسس احياء معالم الدين ومشاركة اخيها الرجل في اعادة مفاهيم القران وتفعيلها في المجتمع اليمني.
فنظمت المرأه اليمنية فعاليات احياء ذكرى المولد النبوي الشريف لعامنا هذا في اماكن متعدده وعلى وجهات واساليب كثيره بشكل يوازي ويقارب كم الالوان التي نثرتها وزينت بها شوارع اليمن باكمله ، لتزداد ملامح الفرحة والاستبشار بهذا الشهر العظيم وبهذه المناسبه الاعظم.
وفي ضمنيه لهذه الفعاليات اجرينا العديد من المقابلات وتحدثنا مع الكثير من العاملات عليها والقائمات بها والمشاركات في تفعيلها فكان ضمن من تحدثنا معه الاخت أ.ع.ص وهي احد العاملات في الجانب الامني فسألناها بعض الاسئله اهمها…
- ماهي اولويات العمل للمرأه في الجانب الامني للمشاركه في احياء فعاليات المولد النبوي الشريف؟
- الجانب الامني للقطاع النسائي جانب مهم جداً فنحن كامنيات لاحظنا مؤخراً ان العدو يستغل نقطه المراة ولباسها وكونها خط احمر في التعامل فاصبحت من اولوياتنا في العمل ان يكون عندنا تركيز عالي .
- كيف تسير الامور معكم في ظل العدوان الغاشم ؟
- الكل يعرف ويلاحظ ان العدوان لم ولن يعير مواقفنا مهما طال او تمادى فنحن حين خرجنا من بيوتنا لاداء هذه المهمه خرجنا ونحن نعلم اننا سنواجه الموت وسنواجه اعداء الله فخرجنا ولا امل لنا سوى ان يثبتنا الله على مواقف الحق وان ينفع بنا دينه والامة.
- اذكروا لنا بعض المصاعب التي تواجهونها خلال القيام بعملكم؟
- كل عمل جهادي يتطلب العديد من الصعوبات ونحن كجانب امني الصعوبات في عملنا كبيره كإستمرار التركيز وتنمية الحس الامني لدى العاملات بشكل كامل والله الموفق.
- هل من اضافه تحبون اضافتها لنا حول هذا الموضوع؟
- الاضافه الوحيده التي ارغب فيها هي توجيه الشكر لا بل جزيل الشكر والاحترام لكل العاملات فيي نطاق الجانب الامني وغيره واحب ان اوجه تقديري لهن ولجهودهن ودورهن الفاعل الذي يقمن به واقول لهن ان كل عمل يؤثر في اعدائنا مهما كان صغيراً واوصيهن بالثبات وعدم التراجع والله الموفق والمتقبل.
- وقد تواجدنا في فعاليات عديده وكلها رائعه ومميزه ومباركه ببركه النبي الاعظم فكانت احدى الفعاليات هي الفعاليه التي اقامتها الهيئه النسائيه لانصار الله احياءاً لهذه المناسبه العظيمه.
واخرى اقامها ملتقى الطالب الجامعي بمشاوكه كبيره من الطالبات .
وكذلك فعاليه اقامتها مديريه شعوب احيتها نساء المنطقه بترتيب كادر نسائي متكامل.
وكذلك الكادر النسائي لمنطقه صنعاء القديمه الذي احيين فعاليات متعدده في اماكن مختلفه كلها بترتيب من كوادر نسائيه متميزه احيت الفرحه في قلوب الجميع.
واثبت الجانب الاعلامي والصحفي جدارته في تغطيه معظم الفعاليات المقامه وصادفنا خلال زيارتنا العديد من الشخصيات المهمه واللامعه في عالم الاعلام .
فاجرينا مقابله طويله بعض الشئ مع الاخت ام هاجر المسئوله في هذا الجانب ومن الاسئله التي سالناها :
- الاعلام دائماً هو جبهه مفتوحه فما هو دوركم كنساء اعلاميات لدعم هذه الجبهه؟
فعلاً الاعلام جبهه مفتوحه وقويه وهامه جداً خصوصاً في حالات العدوان والحروب وهذه حقيقه عسكريه وسياسيه متفق عليها اما بالنسبه لدورنا فهو لا يختلف كوننا اعلاميات عن دور الرجل فنحن في هذا العمل لنا دور واحد هو توضيح الحقائق ومحاربه التضليل الاعلامي ونقل صوره واضحه وصادقه عن مجريات الاحداث. - ما مستوى العمل الاعلامي في اوساط المرأه وماهي القدرات التي تتوفر في كوادركم ؟
- من بعد الحمد لله رب العالمين احب ان اجيب بشكل مباشر واقول الاعلاميات اليمنيات ممتازات وانا افخر بكل كوادري.
- في ظل العدوان والخطر الموجود كيف يمكن للمرأه ان تغطي الجانب الاعلامي بمخاطره؟
- جواب هذا السوال يضهر في شاشات التلفزه الموجوده في كل بيت وعلى الاجهزه الالكترونيه من تلفونات وانترنت وغيرها فالمتابع سيرى بام عينه ان هناك دور مهم للمرأه تقوم به في جميع مجالات الاعلام وزوايا الصحافه.
- انتم كمسئول اعلامي لمنطقه واسعه كيف تقييمكم للعدد من ناحيه الزياده ومن ناحيه المستوى الفني؟
- بصراحه اول ما مسكت عملي لقيت صعوبه في ايجاد كوادر نساء اعلاميات في جميع مجالات الاعلام لان مجتمعنا كان مغلق على المرأه بعض الشي اعلامياً وكان الاعلام له طابع الانفتاح وما شابه مما خلق تخوف عند الاهالي واولياء الامور من دعم بناتهم للانطلاق اعلامياً بسبب الثقافته المغلوطه التي اصبحنا متقدمين في مقاومتها ومحاربتها ، والان والحمد لله واكرر ستلاحظو ذلك من خلال الاعلام نفسه اصبحت لدينا كوادر اعلاميه في جميع المجالات وتحمل طابع الثقافه القرانيه والله يزيد ويبارك ، اما من ناحية المستوى فالمرأه اليمنيه معروف عنها التميز واتقان ما تعمل .
ومن امثله التميز السريع فريق اعلاميات- ثائرات ، وهو كادر تكون في العدوان لكنه لمع وتميز بشكل واضح.
وتحرك في جميع المجالات الاعلامية .
وفي ختام حديثها ذكرت لنا ام هاجر انهم يحرصون على تاهيل الكوادر ثقافياً قبل ان تتحرك هذه الكوادر في الساحه وتمنت التوفيق للجميع وارسلت تحيه وتبريك من خلال حديثها لكل ثائرات اليمن الحرائر بمناسبه عيد المولد الشريف واوصتهن بالمضي قدماً والله المسدد للقول والعمل.
وكانت المرأه متواجده بشكل فاعل ومميز وواضح في الجانب الصحي في هذه الفعاليات فالتقينا باحدى مسئولات الجانب الصحي وذكرت لنا خلال الحديث معها .
ان الكادر الصحي النسوي يؤدي مهمته على اكمل وجه ويبقى مستعداً لاي طوارئ قد تحدث وان عدد المتقدمين لتغطيه هذا العمل يتزايد بازدياد الرغبة عند المراة اليمنيه لحماية وانقاذ اي مصاب واي حاله مرضيه داخل وخارج هذه الفعاليات.
كما ذكرت الدكتور هدى في حديثها ان عدد الدكاتره والممرضين والصحيين وحتى المتدربين الراغبين في المشاركه لتغطيه فعاليه المولد النبوي الشريف كبير جداً وعنت بكلامها الكوادر النسائيه خصوصاً.
وتبقى لدينا الكثير من الجوانب التي تتحرك فيها المرأه بكل ثبات وقوه وقدلاحظنا من خلال حديثنا مع العديد من الجهات ضمن الكوادر النسائيه ان المرأه اليمنية ستبقى هي ذاتها المرأه المصره على المشاركه والعطاء وانها بعون الله ستبقى ثابتهً وسنداً وثيقاً لاخيها الرجل في ميادين العلم والعمل .