وردنا الآن : شركة النفط بصنعاء تصدر بياناً هاماً بشأن تخفيف معاناة المواطنين تزامناً مع ارتفاع أسعار الوقود
أفق نيوز../
تواصل بحرية تحالف العدوان، أعمال القرصنة بحق سفن المشتقات النفطية المشمولة باتفاقي الهدنة والسويد، في تأكيد آخر على أن العدوان متمسك بالتصعيد والمساومة على معاناة الشعب وحاجاته الإنسانية
وقال الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية بصنعاء عصام المتوكل، مساء اليوم الأحد، إنه “في ظل الهدنة المعلنة يستمر تحالف العدوان بقيادة أمريكا في قرصنة واحتجاز سفن الوقود رغم حصولها على تصاريح دخول أممية بعد تفتيشها في جيبوتي لتستمر المعاناة”.
وأضاف: ”لو كانت الأمم المتحدة جادة في تخفيف معاناة الشعب اليمني بالهدنة لكان هناك انسيابية في دخول السفن ولتوقفت اعمال القرصنة والإحتجاز”.
يشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية شهدت خلال الأيام الماضية إرتفاعاً نسبياً في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الحرة التي يديرها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، حيث ارتفع سعر (البنزين) المستورد في جميع محطات الوقود إلى 14000 ريال للدبة سعة 20 لتر، بعد أن كان يباع بسعر 12,800 ريال.
وكان الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية قال قبل أيام قليلة، إن “اليمن لا يستفيد من عائدات النفط الخام المنهوب التي تورد إلى البنك الأهلي السعودي”، مشيراً إلى أن تحالف العدوان لا يريد أن تعمل مصافي عدن التي ستخفف كثيراً في حال تشغيلها من أزمة النفط في جميع أنحاء اليمن.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الشركة عصام المتوكل، لقناة الميادين الفضائية: “نحن دولة منتجة للنفط ونعاني مثل باقي الدول التي لا تملك ثروات نفطية”، مؤكداً أن “تحالف العدوان على رأسه أمريكا يتحمل مسؤولية أزمة النفط في اليمن”.
وتابع أنه “ما من سفينة إلا واحتجزها تحالف العدوان خلال الهدنة الحالية”، مشيراً إلى أنه “عندما كان هناك انخفاض في سعر البنزين خلال جائحة كورونا تم احتجاز أكثر من 15 ألف سفينة يمنية”.
وأشار الناطق باسم شركة النفط في صنعاء إلى أن “تحالف العدوان لا يريد أن تعمل مصافي عدن، التي ستخفف في حال تشغيلها من أزمة النفط في اليمن”، معلناً أن “أي تمديد للهدنة سيركز على الجانب الاقتصادي”.