المُسن الشوبكي يواجه القتل البطيء في سجون العدو الصهيوني بعد إصابته بفيروس كورونا

أفق نيوز../

أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحريين الفلسطينيين حسن عبدربه، أن أكبر الأسرى سناً في سجون العدو الصهيوني وهو الأسير الفلسطيني فؤاد الشوبكي يواجه القتل البطيء بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال عبد ربه في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن إدارة سجن “عسقلان” الصهيوني أبلغت الأسير الفلسطيني فؤاد الشوبكي (83 عاماً)، بإصابته بفيروس كورونا إلى جانب 16 أسيرا بينهم عدد من المرضى.

وأوضح أن الأسير الشوبكي يعاني من السرطان في البروستاتا ومشاكل في النظر والكوليسترول وضغط الدم، ما سيجعل إصابته بكورونا ترفع مستوى المخاطر التي تهدد صحة وسلامة الأسير الشوبكي.

وأضاف: “هناك سياسة واضحة ينتهجها العدو الصهيوني تتمثل في الإهمال الطبي المتعمد، الذي يسبب القتل البطيء بعد تفشي المرض وانتشاره في جسم الأسير المريض، دون تقديم أي علاج، والاكتفاء بتقديم المسكنات فقط”.

وأكد عبد ربه أن كيان الاحتلال يمارس قتلا بطيء بحق الأسير الشوبكي وعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والرئتين والفشل الكلوي إلى جانب السرطان.

وحول ما هو مطلوب، أشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحريين إلى ضرورة تحرك المؤسسات والمنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف والبرلمان الأوروبي والدول التي وقّعت على اتفاقية جنيف، للانتصار لحقوق الأسرى وكرامتهم وحياتهم والعمل على انقاذهم من الموت، وتقديم العلاجات المناسبة لحالاتهم الصحية.

ويعتبر سجن “عسقلان” من أقدم السجون الصهيونية وأكثرها سوءاً من حيث الظروف البيئيّة والصحيّة، ويواجه الأسرى فيه ظروفاً اعتقالية غاية في الصعوبة، خاصة أن من بين المحتجزين فيه 17 أسيراً من المرضى، بينهم الأسير الشوبكي الذي يعاني من مشكلات صحية عديدة، عدا عن كبر سنه وحاجته إلى المساعدة والرعاية.