عـاجــل: توضيح هـام لمدير شركة النفط بصنعاء بشأن سفن المشتقات النفطية التي وصلت إلى ميناء الحديدة
أفق نيوز../
أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية بصنعاء المهندس عمار الأضرعي، أن ما ورد في البيان الصحفي الأخير للمبعوث الأممي إلى اليمن وإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن “سلاسة” دخول سفن النفط إلى ميناء الحديدة، خلال فترتي الهدنة، مُضللة وغير صحيحة.
وقال مدير عام شركة النفط اليمنية خلال اتصال هاتفي أجرته معه قناة “الميادين” الخميس، إنه “من المؤسف جداً أن يستمر تضليل المبعوث الأممي في المؤتمرات الصحفية وإحاطته أمام مجلس الأمن بشأن السفن المحتجزة”.
مبيناً أن جميع السفن التي دخلت ميناء الحديدة خلال فترتي الهدنة تعرضت للقرصنة والإحتجاز، وأن ما ورد في إحاطة المبعوث عن دخولها بسلاسة غير صحيح ومضلل، مجدداً التأكيد على أن تقارير الأمم المتحدة فيها تظليل للرأي العام، وأنه خلال فترتي الهدنة لم تصل أي سفينة مباشرة إلى ميناء الحديدة.
وكشف المدير العام التنفيذي للشركة خلال الاتصال الهاتفي مع قناة الميادين، عن أنه “حالياً وفي هذه اللحظة تم القرصنة على السفينة “بي إس إس إنرجي” تحمل أكثر من 28 ألف طُن من مادة الديزل”، موضحا أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي قام باقتياد السفينة قسرا إلى أمام سواحل جيزان.
وأشار إلى أن عدد السفن المستوردة التي كان من المفترض وصولها إلى ميناء الحديدة، ولا تزال محتجزة من قبل تحالف العدوان أمام سواحل جيزان، ارتفع إلى 4 سفن نفطية، وهي سفينتي ديزل وسفينة بنزين وسفينة غاز.
ونوه المهندس عمار الأضرعي، بأن شركة النفط اليمنية قامت بوقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي وأصدرت بيان إدانة واستنكار لاستمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود.
وحذّر المدير العام التنفيذي للشركة من خطورة توقف القطاعات الخدمية والمستشفيات والكهرباء عن العمل، مبيناً إن مخزونها من الديزل يوشك على النفاد، في الوقت الذي لا زالت سفن الوقود محتجزة أمام سواحل جيزان من تحالف العدوان.
المهندس عمار الأضرعي أشار أيضاً، إلى أن الشعب اليمني لم يحصل خلال العام الماضي 2021م، إلا على 5 سفن نفطية، موضحا أن 18 سفينة تتبع الأمم المتحدة ومصانع القطاع الخاص من بين 23 سفينة وقود دخلت العام الماضي، مؤكداً أن استمرار احتجاز تحالف العدوان الأمريكي السعودي لسفن الوقود خرق واضح لاتفاق الهدنة.
واختتم المدير العام قوله انه من المؤسف جداً أن يستمر التضليل في المؤتمرات الصحفية أو في الإحاطه أمام مجلس الأمن من قبل مبعوث الأمم المتحدة، إذ صرّح في المؤتمر الصحفي أنه تم الإفراج عن 26 سفينة بينما التي وصلت هي 24 سفينة خلال الهدنه، اما سفينتين فقد دخلتا ضمن مبادرة حُسن النية قبل الهدنه، وإن فرضنا أنها 26 سفينة من إجمالي 36 سفينة، السؤال الموجه للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ: لماذا الآن يتم احتجاز 4 سفن أمام سواحل جيزان ؟؟ جميعها خضعت لآلية التحقق والتفتيش وحاصلة على تصريح دخول من الأمم المتحدة.