ساعات تفصل اليمن عن انتهاء الهدنة وصنعاء لان تتنازل عن شروطها
434
Share
افق نيوز | تزامنا مع انتهاء الهدنة بين دول تحالف العدوان وصنعاء تشهد الأخيرة حراكا سياسيا وعسكريا غير مسبوق والذي بدأ بعرض عسكري للمنطقة العسكرية المركزية .
العرض المهيب حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وعدد كبير من القيادات العسكرية.
ويرى متابعون أن هذا العرض الكبير رسالة لدول تحالف أن صنعاء مستعدة لأي خيارات قد تفرض في حال لم توافق السعودية والإمارات على شروط صنعاء لتمديد الهدنة أبرزها صرف مرتبات الموظفين ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء وهو مايعترض عليه فريق المجلس الرئاسي المرتزق بعدن ورفضهم لصرف أي مرتبات معتبرين ذلك “انتصارا للحوثي” في مفارقة فاضحة من مرتزقة مجلس العليمي وإعلامهم بادعائهم أن أنصارالله هم من يمتنعون عن صرف مرتبات الموظفين.
ومع منتصف اليوم الأحد وصل إلى صنعاء وفد من سلطنة عمان برفقة الوفد الوطني المفاوض للتشاور مع القيادة والمسؤولين حول مقترحات الممثل الأممي بشأن القضايا الإنسانية والاقتصادية، والتطورات الخاصة بالهدنة الأممية المعلنة.
من جهته أعلن رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن المجلس السياسي والحكومة لن تقبل بأي هدنة اذا لم ترتبط بإنجاز ملموس آخر غير ما تم خلال الأشهر الماضية .. مؤكدا أن توفير المرتبات المتوقفة منذ سبع سنوات وفتح مطار صنعاء الى أكثر من وجهة سفر مدخل نجاح أي اتفاق على هدنة مقبلة .
مضيفا أنه تمت الموافقة على الهدنة في إطار الرفع التدريجي للحصار، وإذا لم تكن الهدنة مرتبطة بتحقيق مصالح مباشرة للمواطنين فلا حاجة منها.
وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي هو الآخر كان له موقفا آخر بإعلانه للجهوزية لما تقرره القيادة سلما أو حربا.. مؤكدا أن تحالف العدوان لم يف بتعهداته وفقا لبنود الهدنة الماضية باستثناء تنفيذ نسبي في بندي الرحلات الجوية وسفن الوقود.
فيما أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن من أولويات القيادة بالقبول بتمديد الهدنة هو دفع رواتب جميع موظفي الدولة التي ينهبها ويسيطر عليها تحالف العدوان منذ نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن .