لافروف: شراكتنا مع الصين أساس للحركة من أجل سيادة القانون في العالم
أفق نيوز../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين أحد أسس الحركة من أجل سيادة القانون في العلاقات الدولية، ومبادئ الميثاق الأممي في المقام الأول.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” يوم الجمعة عن لافروف أثناء لقائه نظيره الصيني، وانغ يي، على هامش فعاليات منظمة آسيان في كمبوديا، القول: “أعتقد أن شراكتنا الاستراتيجية تعد واحدة من أسس الحركة من أجل سيادة القانون الدولي.. وقبل كل شيء ميثاق الأمم المتحدة الذي أعلن المبدأ الأساسي للمساواة في السيادة بين الدول”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة تنتهك هذا المبدأ كل يوم وفي كل مكان، ويجب بالطبع الرد على ذلك.. ونشارك بالتعاون مع الصين في مجموعة الأصدقاء لحماية الميثاق الأممي، والتي تم تأسيسها مؤخرا.. وأعتقد أن هذه فكرة واعدة تستحق التوسع فيها، ونعتقد أن أعضاء جددا سينضمون إلى عملها”.
وشدد على أن محاولات أمريكا لنشر هيمنتها على المزيد من المناطق في العالم لا آفاق لها، وهي تعكس سياسة عدم الاكتراث التي تمارسها الولايات المتحدة.
وأضاف: “قررت (الولايات المتحدة) تحويل أوكرانيا إلى تهديد بالنسبة لروسيا، وكانت تتجاهل خلال سنوات طويلة السياسة العنصرية لنظام كييف الذي كان يقوم بإزالة كل شيء متعلق بروسيا”.
وتابع قائلاً: “مثلما كان عليه الأمر مع زيارة السيدة نانسي بيلوسي إلى تايوان عندما تجاهلت كل مبادئها الخاصة التي كانت تعلنها علنا وتقنع الجميع بتمسكها بها، خادعة بذلك نفسها.. وبشكل مماثل انتهت مبادئ الأمن غير القابل للتجزئة التي صادقت عليها أمريكا على أعلى مستوى وداستها فيما بعد”.
وذكر الوزير الروسي أنه سيجري لقاء ثالثا مع نظيره الصيني خلال شهر.
واختتم بالقول: “نجري لقاءات بشكل منتظم ونستخدم كل فرصة لفعل ذلك.. وخلال أقل من شهر أجرينا ثلاثة لقاءات.. في السابع من يوليو الماضي في بالي، وفي 28 يوليو في طشقند، وفي الخامس من أغسطس الجاري هنا.. وهذا ليس واجب ما.. بل في الواقع نجد كل مرة المزيد والمزيد من الأشياء التي تتطلب اهتمامنا المستمر واعتماد قرارات عملية من قبل بلدينا”.