الإحتلال الإماراتي يهجر قسرياً عشرات الأسر من جزيرة عبد الكوري بسقطرى
أفق نيوز../
عاود الاحتلال الإماراتي ومرتزقته، أمس الجمعة، تنفيذ حملاته الإجرامية الهادفة إلى تهجير سكان سقطرى ونقلهم إلى أماكن مختلفة خارج الجزيرة؛ بهدف تحويل الأرخبيل إلى قواعد عسكرية مغلقة لصالح الكيان الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإماراتي ومليشيا الانتقالي قاموا بتهجير قسري لعشرات الأسر في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى، وذلك بعد أسابيع من تهجير عائلات أخرى تحت ذريعة توسعة الأعمال الإنشائية العسكرية التي تحتل مساحة واسعة من الجزيرة اليمنية الاستراتيجية.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل الأسر المهجرة من جزيرة عبدالكوري عبر زوارق بحرية، إلى مناطق قريبة من مدينة حديبو، بعد طردهم من منازلهم بقوة السلاح على أيدي قوات الاحتلال الإماراتي الذي استكمل السيطرة على 6 قطاعات نفطية في الجزيرة، ويستعد لافتتاح القاعدة العسكرية والمطار الحربي في نفس الجزيرة بالشراكة مع بحرية الكيان الصهيوني.
من جانب آخر، نفذت مليشيا الانتقالي، أمس الأول الخميس، حملة اختطافات واسعة طالت عدداً من المناهضين لتواجد الاحتلال الإماراتي في مدينة حديبو، بينهم قيادات محلية، قبل أن تقوم بنقلهم إلى معتقلاتها السرية في الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن حملة الاختطافات طالت عدداً من الموالين للقيادي الإصلاحي رمزي محروس المحافظ السابق في سقطرى، بعد رفضهم قرار أبو ظبي تعيين المرتزق رأفت الثقلي، قائد مليشيات الانتقالي محافظاً للجزيرة، مطلع الشهر الجاري، والذي تزامن وصوله، أمس الأول الخميس إلى مدينة حديبو، الأمر الذي اعتبره الكثير من أبناء سقطرى شرعنة رسمية لبقاء للاحتلال الإماراتي الصهيوني.