قنابل العدوان تسقط ضحايا جدد في ظل سريان الهدنة والكشف عن سبب الإنفجارات التي سُمعت في العاصمة صنعاء

أفق نيوز../

كشفت مصادر عن سبب الإنفجارات التي سمعت قبل ساعات قليلة جنوب العاصمة صنعاء، في وقت تواصل فيه القنابل العنقودية والألغام والمتفجرات التي خلفها تحالف العدوان وأدواته، حصد الأبرياء والأطفال في ظل سريان الهدنة، ليؤكد تحالف العدوان أن توقف طيرانه عن قصف الأبرياء لا يعني توقفه عن ارتكاب الجرائم، حيث زرع مناطق شاسعة بآلات الموت والدمار.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة قولها، إن سبب الانفجارات التي سمعت في جنوب العاصمة صنعاء كانت نتيجة بقايا قنابل عنقودية من مخلفات طيران تحالف العدوان وبسبب الأجواء أدت لانفجارها، مشيرة إلى أن ما تبقى من القنابل العنقودية الكارثية بالمئات وقد تم انتشال الكثير منها في وقت سابق.

وأكدت المصادر أن الصور والفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي قديمة لغارات شنها سابقاً طيران العدوان على معسكر الحفا في جبل نقم بالعاصمة صنعاء ولا توجد واحدة منها حديثة وحقيقية من مكان وقوع الإنفجار جنوب العاصمة.

إلى ذلك وفي ظل استمرار تحالف العدوان والأمم المتحدة في منع دخول الأجهزة والمعدات اللازمة، أوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن طفلين أصيبا بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

ولفت المركز إلى إصابة طفل بجروح بليغة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية غمر الحدودية بمحافظة صعدة.

وأكد المركز أنه خلال سريان الهدنة سجل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وبشكل كبير بينما ما يسمى خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة لتحالف العدوان تمنع الأمم المتحدة من شراء الأجهزة لتطهير القنابل العنقودية والألغام في اليمن، وهو ما يشير إلى مشاركة أممية أخرى بجانب تحالف العدوان وغطرسته وجرائمه.