أول رد من أنصار الله على المناورات العسكرية الأمريكية السعودية في “ينبع” على البحر الأحمر
أفق نيوز../
أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أنه يتم مراقبة التحركات الأمريكية العسكرية التصعيدية عن كثب وإجراء مناورات مشتركة مع النظام السعودي المجرم.
وأكد القحوم في تغريدة لها على حسابه بموقع “تويتر”، أن تلك التحركات تنافي مزاعمهم حول السلام وتثبت نواياهم المبيتة في استمرارية العدوان والحصار.
وأشار إلى أن تلك التحركات تأكيد أن أمريكا هي من يقود المعركة ويدفع لذلك، وما السعودي والإماراتي إلا أدوات قذرة تنفذ مشاريعهم الشيطانية.
يأتي ذلك بعد انطلاق مناورات عسكرية مشتركة السبت، بين السعودية وأمريكا البلدين في محافظة “ينبع” المطلة على البحر الأحمر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن مشاة القوات البحرية الملكية السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية وصلوا إلى ميناء ينبع الثلاثاء 9 أغسطس، استعداداً للمشاركة في مناورات تمرين ما أسموها “الغضب العارم 22” الثنائي الذي تستضيفه السعودية.
وفي 3 أغسطس الجاري، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ300 صاروخ باتريوت للسعودية بهدف ما أسموه “تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T”.
ويرى مراقبون أن هذه التدريبات المتزامنة مع صفقات أسلحة أمريكية دفاعية جديدة، هي نيتها في استمراريتها على العدوان على اليمن وما الهدن المعلنة إلا بهدف تخدير قوات الجيش واللجان والشعبية وهو ما تدركه قيادة أنصارالله والمجلس السياسي الأعلى الذين استغلوا تلك الهدن باستعدادات كبيرة عكستها العروض العسكرية والتي لم تشهدها اليمن منذ قرابة عقدين من الزمن، التي عرضت فيها بعضا من التصنيع العسكري اليمني ومعدات عسكرية هجومية ثقيلة.