أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن عملية القدس البطولية ردٌّ طبيعي على جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني

196

أفق نيوز //
توالت مباركات الفصائل الفلسطينية، بعملية إطلاق النار الفدائية في مدينة القدس المحتلة، فجر الأحد، مؤكدة أنها رد طبيعي على مجازر العدو وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وخلال 10 ثواني، نفذ فدائي فلسطيني، عملية فدائية، أطلق خلالها 10 رصاصات أصابت 9 مستوطنين، منهم 4 في حالة حرجة وخطرة في 3 مواقع في مدينة القدس المحتلة.

وباركت حركة حماس، “العملية البطولية والشجاعة”، مؤكدة أنها “رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي: إن “هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تمامًا أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به”.

وأضاف برهوم : إن “إجراءات الاحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن توهن عزيتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة”.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية، وعدّت أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين: إن “عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة”، مضيفا أن “الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب أن يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة الى جنين ونابلس”.

ولمكان هذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة دلالة كبيرة -وفق عز الدين- على أنها “ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها”.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين: إن عملية القدس تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكل الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها: إن “العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال ا8لمتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة”.

كما باركت لجان المقاومة الشعبية، العملية، مؤكدةً أنها تأتي رداً على سفك الدماء الفلسطينية في غزة ونابلس.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم: ” نحن أمام عمل جهادي يثبت أن الأرض الطاهرة تخرج أجيالاً قادرة على جعل منظومة الاحتلال الأمنية أضحوكة أمام العالم”.

وشدد على أن العملية في القدس تؤكد أن “العدوان على قدسنا سيكون ثمنه ضرب أمنكم ومستوطنيكم وقادتكم”، مشيرا إلى أن “هذه العمليات تأتي وفاءً لوصية الشهداء الجعبري ومنصور والنابلسي”.

كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية، وعدتها “الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو”.

من جهتها، باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار في القدس، مؤكدة أنها عمل بطولي يعكس إرادة شعبنا المتجددة وحيوية المقاومة التي تبدع في تحديد وسائل وأدوات وأماكن الاشتباك.

من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد في تصريح صحفي::” إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا”، مضيفا “أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا الذين يتعرّضون يومياً لجرائم الاحتلال”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com