جيش العدو الصهيوني يقر بارتكاب مجزرة أدت لاستشهاد خمسة أطفال في غزة

افق نيوز | أقر جيش العدو الصهيوني بأن قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال فلسطينيين حينها من بينهم أربعة من عائلة نجم.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، الأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عامًا)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عامًا)، محمد صلاح نجم (17 عامًا)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عامًا).

ويشار إلى أن العدو الصهيوني كان يُروج خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية، كانت سبباً في القصف واستشهاد عدد من الأطفال، إلا أن العدو عاد للاعتراف مجدداً لتأكيد أن كافة المجازر التي ارتكبت بفعل صواريخ العدو الصهيوني.

وكان سفير كيان العدو الصهيوني في الأمم المتحدة قد ادعى خلال جلسة لمجلس الأمن أن الكيان المحتل لم يقتل الأطفال الخمسة في جباليا.

ووفقًا لصحيفة هآرتس الصهيونية، فإنه خلافًا للتقرير الأولي الذي أصدره جيش العدو الصهيوني حينها بأنهم استشهدوا نتيجة صواريخ “الجهاد الإسلامي” كما جرى في جباليا في الليلة التي سبقت الحدث، تبين من خلال التحقيقات العسكرية أن الأطفال قتلوا نتيجة غارة جوية صهيونية.

وبحسب التحقيق العسكري، لم يتم رصد إطلاق صواريخ الجهاد في ذلك الوقت، وأيضًا تُظهر بيانات القوات الجوية أنها هاجمت أهدافًا في المنطقة في ذلك الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش العدو الصهيوني، اختار عدم التطرق إلى الهجوم علنًا، ولم ينشر أي توثيق له، ومع ذلك خلال محادثات مغلقة وبمشاركة مسؤولين أمنيين كبار جرت في أعقاب الحادث، قيل إنه يعتقد أن الخمسة استشهدوا نتيجة هجوم جوي من طائرات الاحتلال.

الجدير ذكره أن طائرات العدو الصهيوني شنت هجوماً كبيراً على قطاع غزة، استمر ثلاثة أيام، استشهد خلاله ما يقارب من 50 فلسطينياً وأكثر من 350 جريحاً، جُلهم من الأطفال والنساء.