“الإنتقالي” يمنح “الإصلاح” أسبوعاً لمغادرة حضرموت وتسليم المنطقتين الأولى والثانية
أفق نيوز../
منحت مليشيا الاحتلال الإماراتي مهلة أسبوع واحد فقط لمقاتلي حزب “الإصلاح” بمحافظة حضرموت، من أجل المغادرة وتسليم المواقع والمعسكرات التي تقع بأيديهم.
وأمهل المرتزق سعيد المحمدي رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي في حضرموت، حزب “الإصلاح” ومقاتليه وفصائلها، أسبوعاً واحداً، للمغادرة من المحافظة، متوعداً باجتياح عسكري للهضبة النفطية.
وقال المحمدي، في تصريح، يوم الجمعة: إنه حان الوقت لوقف عمليات القوات المتمركزة في الوادي والصحراء، في إشارة واضحة إلى ترتيبات أخيرة لطرد قوات “الإصلاح” في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل احتدام المعركة بين مرتزقة الاحتلال الإماراتي وبين مقاتلي “الإصلاح” في منطقة العبر شمال غرب حضرموت، وسط توقعات بانفجار معركة فاصلة في عموم مديريات الوادي والصحراء، خلال الأيام القادمة، وذلك ضمن مخطط أمريكي إماراتي للقضاء على قوات “الإصلاح” للتخلص من أدوات الجريمة المستخدمة على مدى ثمان سنوات، والسير نحو تقسيم اليمن والسيطرة على موارده ونهب ثرواته.
من جانب آخر أفادت وسائل إعلامية تابعة للإصلاح أن ما يسمى القوات الخاصة التي يقودها لعكب في شبوة نصبت كميناً، أمس الأول الخميس، للعشرات من مليشيا “العمالقة” كانت في الطريق المؤدي إلى العبر بمنطقة عياذ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مرتزقة أبوظبي.
وبينت المصادر أن هذه العملية جاءت تزامناً مع ارتفاع وتيرة المواجهات بين أدوات تحالف العدوان في أطراف حضرموت النفطية، وسط استئناف الغارات التي يشنها الطيران الإماراتي على مواقع مقاتلي “الإصلاح” في حضرموت وشبوة.