أفق نيوز
الخبر بلا حدود

صنعاء تعلن خبراً هاماً وصادماً لليمنيين منذ بدء الهدنة.. وصول أكثر من 30 سفينة إلى ميناء الحديدة والمفاجأة جميعها قدمت من هذه الدولة؟

952

أفق نيوز../

 

أكد المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء عصام المتوكل، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يحتجز 3 سفن حالياً منها سفينتا مازوت لقطاع الكهرباء وسفينة ديزل وجميعها حاصلة على تصاريح الأمم المتحدة.

 

وأوضح المتحدث باسم الشركة عصام المتوكل في مداخلة مع قناة “المسيرة”، الجمعة ، أنه تم الإتفاق على دخول 54 سفينة نفطية وصل منها 33 سفينة فقط إلى ميناء الحديدة منذ بدء الهدنة المؤقتة.

 

وأشار المتوكل إلى أن المبعوث الأممي وخلفه الأمم المتحدة لم يتحركوا بالشكل المطلوب للضغط على تحالف العدوان لإدخال سفن المشتقات النفطية.

 

وقال متحدث شركة النفط: “لم نلمس سلاسة في دخول السفن النفطية كما ادعى المتحدث الأممي منذ بدء الهدنة”.

 

وأضاف المتوكل أن دول العدوان والأمم المتحدة حصرت الإستيراد بالموانئ الإماراتية وسداد ثمن السفن مقدماً لصالح البنوك الإماراتية.

 

ونوه المتحدث باسم شركة النفط اليمنية بأن الأمم المتحدة تتحرك فقط لجمع المساعدات المالية باسم الشعب اليمني بينما لا تتحرك لرفع الحصار عنه.

 

واستطاعت الهدنة المؤقتة أن تسكت أصوات الرصاص في جبهات القتال، لكنها لم تزحزح طوق الحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً منذ ما يزيد عن سبع سنوات، حيث أقدم تحالف العدوان في انتهاك صارخ وجديد لبنود الهدنة أمس الأول الخميس، على احتجاز سفينتي ديزل ومازوت ليصل مجموع السفن المحتجزة إلى ثلاث، الأمر الذي يؤكد السلوك الإجرامي لدول العدوان ويفضح حقيقة التواطؤ الأممي واستخدام آلية التفتيش الأممية “يونفيم” كجزء من المشكلة وليس الحل.

 

وأكدت قناة المسيرة في تقرير تلفزيوني، حول إستمرار تحالف العدوان في القرصنة على سفن المشتقات النفطية بتواطؤ أممي، أن هذا الأمر يكشف بما لا يدع مجالٍ للشك أن تحالف العدوان يريد استخدام الملف الإنساني كوسيلة للضغط على الشعب اليمني، فيما يصب التعاطي الأممي في خانة صناعة الأزمات بكل أشكالها المباشرة وغير المباشرة نتيجة إنعدام المشتقات النفطية وتأثر كل مناحي الحياة بهذه الكارثة.

 

وقالت في تقريرها التلفزيوني الذي أعده الزميل حسين فايع، إنه “بين معاناة المواطن وآليات الأمم المتحدة، يبدو الواقع أشبه بالكارثة، فمؤشر الأسعار يتأثر بتداعيات الأزمة والسوق تحتاج إلى ستة ملايين لتر من المشتقات النفطية يومياً على الأقل ما يضع كل النواحي المعيشية على المحك بما في ذلك القطاعات الصحية والخدمية”.

 

وأكدت أنه “أمام مماطلة تحالف العدوان واستمرار أعمال النهب المنظم لثروات النفط والغاز من المحافظات المحتلة، يتعين على الشعب اليمني البقاء على درجة عالية من الجهوزية على أن يأخذ بعين الإعتبار الأولويات الثلاث التي حددها السيد القائد في هذه المرحلة وهي التصدي للعدوان مؤامراته المتنوعة، والسعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي والجبهة الداخلية، وتصحيح وضع مؤسسات الدولة حتى ينعم اليمن بالأمن والاستقرار”.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com