وداعاً للطوابير.. شركة النفط في صنعاء تُعلن رسمياً موعد إيقاف خطة الطوارئ وتزويد المواطنين بالوقود بدون زحام وبهذا السعر؟
أفق نيوز../
أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء مساء اليوم السبت، إنتهاء أزمة المشتقات النفطية وإيقاف العمل بخطة الطوارئ المعلنة وذلك بعد رفع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الحجز عن سفينتي بنزين.
وقالت شركة النفط في بيان مقتضب، إنه “بعد إفراج تحالف العدوان عن سفينتي بنزين ووصولها إلى ميناء الحديدة شركة النفط اليمنية تعلن ايقاف العمل بخطة الطوارئ بدءاً من صباح يوم غداً الأحد”.
وأكدت الشركة أن الأسعار الرسمية لبيع مادة البنزين كما هي دون تغيير (12000) ريال للدبة سعة 20 لتر و(600) ريال للتر الواحد.
ودعت شركة النفط اليمنية، تحالف العدوان والأمم المتحدة إلى التوقف عن سياسة التقطير في الإفراج عن سفن الوقود، لما لذلك من آثار سلبية في رفع غرامات التأخير على السفن.
وأوضح الناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن تحالف العدوان -بقيادة أمريكا والشراكة مع الأمم المتحدة- سبب رئيسي في مضاعفة معاناة اليمنيين، نتيجة ممارستهم سياسة التقطير بالإفراج عن سفن الوقود.
وأشار إلى أن أربع سفن وقود دخلت ميناء الحديدة، اليوم، منها سفينتا بنزين وسفينة غاز، وأخرى ديزل، في حين ما يزال تحالف العدوان يحتجز خمس سفن وقود، رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وطالب المتوكل الأمم المتحدة العمل بحيادية والالتزام ببنود الهدنة، وإيقاف الممارسات التعسفية والقرصنة، وضمان دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانسيابية وسلاسة.
إلى ذلك، طالب وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، الأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن بقية سفن الوقود المحتجزة، وعدم التعرض لها مستقبلا كون هذه المشتقات احتياج فعلي للمواطنين.
وأوضح وزير النفط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز خمس سفن مشتقات نفطية رغم خضوعها للتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
واعتبر تلك الممارسات التعسفية والتصرفات اللا إنسانية التي يقوم بها تحالف العدوان، تمثل عرقلة واضحة لاتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة، بل وخرقا واضحا لبنودها.
وحذر الوزير دارس، من استمرار القرصنة على سفن الوقود من قبل تحالف العدوان الذي يتعمد إضاعة الفرص المتاحة للتنصل عن تنفيذ بنود الهدنة إمعانًا منه في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني والتضييق عليهم في الجوانب المعيشية، في وقت يتم فيه نهب ثروات اليمن النفطية والغازية.
وأشاد بجهود المجلس السياسي الأعلى الذي تواصل مع الأمم المتحدة لاطلاعهم على العراقيل التي تمارسها دول العدوان من خلال تعمدها المتكرر لاحتجاز السفن والمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني التواق للسلام والملتزم بالاتفاقات.
وطمأن الوزير دارس المواطنين بانفراج أزمة الوقود بعد دخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
فيما أوضح المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن احتجاز سفن الوقود أدى إلى ارتفاع الغرامات على تأخيرها وهي كلفة إضافية يتكبدها أبناء الشعب اليمني.
ودعا الأمم المتحدة إلى الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة المؤقتة .. مبينا أن الأمم المتحدة كان لها دور سلبي في تنفيذ اتفاق الهدنة.
وطالب الأضرعي بالضغط على تحالف العدوان بمنع تلك الممارسات التي تعيق عملية السلام وتنسف بنود الهدنة.