تايوان: تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بالسلام الدولي
أفق نيوز../
اعتبرت حكومة تايوان، تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بـ”السلام الدولي”، وذلك غداة لقاءٍ عقده الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوزبكستان.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية، في بيان اليوم الجمعة، أنّ موسكو “تصف الذين يحافظون على السلام وعلى الوضع القائم بأنّهم محرّضون، ما يثبت بشكل وافٍ الضرر الذي يلحقه التحالف بين النظامين المتسلطين الصيني والروسي بالسلام الدولي والاستقرار والديمقراطية والحرية”.
وتؤيّد روسيا موقف الصين إزاء تايوان، وتعتبر أنّ “الولايات المتحدة تعمل على اتهام الصين بمحاولة تغيير الوضع القائم بشأن تايوان وفرض عقوبات على بكين”.
وأمس الخميس، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش انعقاد قمّة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بمشاركة قادة الدول الأعضاء في المنظمة والدول المراقبة، وناقشا قضايا عدّة.
وفيما يتعلّق بتدخل واشنطن في تايوان، شدّد الرئيس الروسي على “التمسك بحزم” بمبدأ الصين الواحدة، مديناً استفزازات الولايات المتحدة في تايوان.
وتتبنى بكين مبدأ “صين واحدة”، وتؤكّد أنّ جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخوَّلة تمثيل تايوان في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكرياً إذا أعلنت تايوان الاستقلال.
وتدهورت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، التي عدّتها بكين استفزازيةً، وتشجيعاً على المزاج الانفصالي لدى قيادة تايوان الحالية.