عاجل .. فيديو صادم لـ علي عبدالله صالح وتفاصيل مهمة لا يعلمها معظم اليمنيين حتى وقوع الجريمة المتلفزة وسط العاصمة صنعاء
أفق نيوز../
كشفت قناة المسيرة، جوانب مهمة عن التوظيف الأمريكي للقاعدة في اليمن والذي بدأ منذ عام 2000م مع تفجير المدمرة “يو إس إس كول” في عدن، وهو ما أكدته السلطة آنذاك أنه تفجير من الداخل وأعاد ذكره علي عبدالله صالح في إحدى المقابلات التلفزيونية، وبصفقة لبيع السيادة أجراها حينها عفاش مع جورج بوش، تصاعد الحضور والتواجد الأمريكي بشكل مستمر منذ ذلك الحين بذريعة “محاربة الإرهاب” وسط إنبطاح رسمي، ليكشف صالح لاحقاً بعد سنوات أن سلطته العميلة كانت على علم بحقيقة التوظيف الأمريكي للقاعدة.
مشيرةً إلى أنه ما بين عام 2000م و2011م كانت واشنطن قد رسخت هيمنتها بذريعة محاربة القاعدة وما بعد الإنقلاب على ثورة الشباب تعاظم التدخل واتسع نطاق التوظيف وتمددت أدواتها الإستخباراتية التكفيرية، مذكرةً بالوضع الأمني الذي كان سائداً في الفترات الماضية قبل ثورة 21 سبتمبر وما كانت تشهده من تفجيرات واغتيالات للضباط والأفراد دفعت بالكثير من منتسبي قوات الأمن إلى اللجوء إلى الزي المدني للتمويه حفاظا على حياتهم، لتنتقل المؤسسة الأمنية والعسكرية من جهة معنية بتثبيت الأمن في البلد إلى جهة مستهدفة بحد ذاتها، حتى وصل الأمر إلى استهداف عمق الدولة بمستشفى العرضي وسط العاصمة صنعاء في جريمة متلفزة تشبه الأفلام الهوليودية.
وأكدت أنه حتى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي أسقطت التوظيف الأمريكي للقاعدة وأطاحت بالوصاية وبترت أذرع العمالة، انتهى بعبع القاعدة وانكشفت واشنطن والسلطة العميلة وكاد اليمن أن يتطهر في كل أراضيه من العناصر التكفيرية الإجرامية بالتزامن مع تطهيرها من القوات الأمريكية، وفي تلك المرحلة بدأ العدوان في محاولة لإعادة الحياة إلى الأدوات التكفيرية وإعادة الوصاية الهاربة.
قناة المسيرة، وفي تقرير تلفزيوني أعده الزميل بندر الهتار، وبثته في نشرتها الرئيسة، قالت إن “تنظيم القاعدة ماركة أمريكية للإستثمار برزت في اليمن عام 2000م مع تفجير المدمرة “يو إس إس كول” في عدن، تفجير من الداخل هو ما أكدته السلطة آنذاك.. بدأت واشنطن مشوار التوظيف الشعار “محاربة الإرهاب” حضور أمريكي متصاعد وانبطاح رسمي.. صفقة لبيع السيادة كشف صالح لاحقاً أن سلطته كانت على علم بحقيقة التوظيف الأمريكي للقاعدة”.
وأضافت: “حضرت واشنطن أمنياً ولاحقاً عسكرياً، كلما تعاظم التدخل الأمريكي توسعت القاعدة، ما بين عام 2000م و2011م كانت واشنطن قد رسخت هيمنتها بذريعة القاعدة وما بعد الإنقلاب على ثورة الشباب اتسع نطاق التوظيف وزادت ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار، وقال الدمية هادي حينها إنها أعجوبة فنية”.
وأشارت إلى أنه “بالتوازي كانت القاعدة تتمدد على حساب أمن اليمن وشعبه، مرحلة عصيبة من التفجيرات والإغتيالات والإختلالات الأمنية وصولاً إلى توظيفها عسكرياً في أكثر من جبهة”، لافتةً إلى أن “حالة من الإستسلام سادت لواقع الفوضى، فالقاعدة تتوسع إلى محافظات عدة وصلت إلى اختراق العاصمة صنعاء”، مؤكدة أن تلك نتيجة 14 عاماً من التدخل الأمريكي في اليمن، في العنوان “محاربة القاعدة” وفي الواقع اتساع نطاقها.
كما أشارت القناة إلى أن “مستقبل اليمن كان في خطر، وما حصل في العراق من ابتلاع داعش لمحافظات واسعة كاد أن يحصل في اليمن لولا رعاية الله وثورة الـ 21 من سبتمبر، وحينها “انتهى بعبع القاعدة وانكشفت واشنطن والسلطة العميلة وكاد اليمن أن يتطهر في كل أراضيه من العناصر التكفيرية بالتزامن مع تطهيرها من القوات الأمريكية، وفي تلك المرحلة بدأ العدوان في محاولة لإعادة الحياة إلى الأدوات التكفيرية وإعادة الوصاية الهاربة، مؤكدةً أن مشروع العدوان فشل واليمن اليوم في طريقه لتحقيق انتصار كامل.
ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وتقديم النموذج الأمثل للأمن والإستقرار من قبل الأجهزة الأمنية
وأكدت قناة المسيرة، في تقرير تلفزيوني آخر أعده الزميل حسين فايع، وبثته في نشرتها الرئيسة، أن “الهاجس الأمني قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م مثل أكبر المخاوف المعاشة لدى المواطن اليمني، فحالة الإنفلات الأمني بلغت أوجها وأشتدت بعد تقاطع مصالح أدوات السلطة آنذاك ومخاض دولي ساهم في تفاقم الوضع المحلي بشكل كبير، أما النتيجة فكانت إنهيار المؤسسة الأمنية والعسكرية وانتقالها من جهة معنية بتثبيت وضع الأمن في البلد إلى جهة مستهدفة بحد ذاتها ان على مستوى الضباط والأفراد أو على مستوى المؤسسات والجهات”.
ولفتت إلى أن “عشرات الجنود والضباط طالتهم أيادي القتلة التكفيريين وسط العاصمة صنعاء في عمليات علنية طالت الخبرات والكفاءات الوازنة ولم يقف الأمر عند هذا الحد فإلى جانب استهداف الجيش في عديده وعتادة وصولاً إلى التدمير الممنهج للقدرات الإستراتيجية للجيش اليمني كانت اليد الأمريكية تحرك أدواتها لاستهداف القوات الجوية في أفرادها وبعمليات واسعة طالت حافلات لأفراد القوات الجوية وخلفت شهداء وجرحى وما تلى ذلك من تساقط للطائرات في العاصمة صنعاء بظروف غامضة”.
وأشارت إلى أن “الأمر بات شبه يومي وانعدمت حالة الأمن والاستقرار للمواطن وبدت الأجهزة الأمنية مكبلة بقيود أطراف في السلطة المتصارعة ذاتها، فالقتلة لم يكونوا من ساحات أخرى بل يتلقون المعلومات والدعم ووسائل التنفيذ من داخل أوكار التكفير في جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع وهو ما بدى واضحاً بالشواهد الملموسة خلال الثورة”.
وقالت القناة إن “الدولة فقدت قدرتها آنذاك في تثبيت سلطتها الأمنية وامتدت الإختلالات الأمنية بطول البلد وعرضه وطالت التفجيرات والإغتيالات محافظات ومناطق عدة شمالاً وجنوباً وبرزت الجماعات التكفيرية في الساحة الوطنية بوضوح حتى وصل الأمر إلى سيطرة تلك الجماعات على معسكرات ومناطق في الجنوب وارتكاب مجازر بحق الجنود في محافظتي لحج وأبين”.
وختم التقرير الذي بثته القناة بالقول “استهداف للمعسكرات واغتيالات للضباط والأفراد وتفجير للعبوات بل وصل الأمر إلى عمق الدولة بمستشفى العرضي في جريمة متلفزة تشبه الأفلام الهوليودية، ومع التحرك الفاعل للجيش واللجان الشعبية لإستئصال شأفة الجماعات التكفيرية من أقصى الشمال بكتاف ودماج وصولاً إلى العاصمة صنعاء، جن جنون الجماعات التكفيرية الموجهة أمريكياً والممولة سعودياً، فكانت جريمتا جامعي بدر والحشحوش بما حملته من إجرام مثل حينها نقطة تحول في التحرك لإستئصال الجماعات التكفيرية في ما تبقى من مناطق شمال اليمن وصولاً إلى أقصى الجنوب”.