السيد نصرالله : المقاومة الأمل الوحيد لإستعادة حقوقنا من موقع القوّة والعزة والكرامة
324
Share
افق نيوز | أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المقاومة هي الأمل الوحيد ليستعيد اللبنانيّون والفلسطينيون والسوريون أراضيهم ونفطهم وغازهم وكرامتهم من موقع القوّة والعزة والكرامة، فيما شدد على ان الخط الاحمر للبنان اليوم هو بدء العدو باستخراج الغاز من حقل كاريش في البحر المتوسط قبل حصوله على حقوقه.
وقال السيد حسن في كلمة له خلال احياء مراسم أربعين الامام الحسين في بعلبك ان المقاومة تواكب المفاوضات التي تقوم بها الدولة، وعينها ومعلوماتها وصواريخها على كاريش.
واستحضر السيد نصرالله ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها نحو 1900 شهيد لبناني وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني .. معتبراً ان هذه المجزرة قد تكون أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني.
وتحدث سماحة الامين العام لحزب الله عن ان ”أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة”.
وقال ان ”الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها، ومن يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح”.
واوضح ان”المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك”.
وتوجه السيد نصرالله إلى الشباب الفلسطيني بالقول:” نتوجّه بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان، القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف”.
ورأى سماحته أن”البيان الأخير الذي أصدره الإخوة في حركة حماس حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جداً”.
وقال ان ”سورية كانت دائماً وستبقى السند الحقيقيّ لفلسطين والقدس والشعب الفلسطينيّ، و سوريا التي يجب أن تعزّز العلاقات معها من قبل الجميع هي التي كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين والقدس”، مؤكدا أن” المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس بالتوسل وما نريده اليوم في منطقتنا أن تتوحد كلّ قوى المقاومة”.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعتبر أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا تشبه صورة مرتكبيها اللبنانيين المتعاملين مع الكيان الصهيوني، مؤكّداً أن الضمانات الأميركية لا يمكن أن تحمي أحداً.