إتهام بن سلمان باستخدام جنازة إليزابيث الثانية، كطريقة “لتبييض” سجلاته في حقوق الإنسان
أفق نيوز../
اتهم ناشطون حقوقيون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمراء آخرين في الخليج باستخدام جنازة الملكة إليزابيث الثانية، طريقة “لتبييض” سجلاتهم في حقوق الإنسان.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الإلكتروني عن مجموعة الضغط، القول: إن “الحملة ضد تجارة الأسلحة” اتهمت، السعودية وأنظمة ملكية أخرى في الخليج، باستخدام جنازة الملكة، كطريقة “لتبييض” سجلاتهم في حقوق الإنسان.
وتقدر المجموعة أن بريطانيا باعت أسلحة تفوق قيمتها 23 مليار دولار، إلى تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن منذ بدايته.
كما اختفت الحريات السياسية تمامًا منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد عام 2017 بالإضافة إلى صدور أحكام مشدّدة بالسجن ضدّ منتقدي الحكومة، وإن كانت بسبب مجرّد منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
في السياق أيضاً، احتج الناشطون الحقوقيون على توجيه بريطانيا دعوة إلى الأمير محمد بن سلمان – الحاكم الفعلي في السعودية – للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وكشف تقرير نُشر سابقاً لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، أنّ محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في السفارة السعودية في اسطنبول عام 2018.
ونفى ولّي العهد السعودي وحكومته هذه المزاعم، لكن ينظر إليه على أنه شخص منبوذ في الغرب، ولم يزر بريطانيا منذ ذلك الحين. حتى الآن.
وأكّد متحدث باسم السفارة السعودية، حضور وليّ العهد إلى لندن في نهاية الأسبوع، لكنه لم يؤكد حضوره الجنازة يوم الإثنين.
وقالت خديجة جنكيز، خطيبة جمال خاشقجي، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، إنّ دعوة بن سلمان تمثّل وصمة عار في ذكرى الملكة إليزابيث الثانية.. داعية الى توقيفه عند وصوله إلى لندن، رغم أنها شكّكت في إمكانية حدوث ذلك.
ولا تزال السعودية، بالرغم من تعرّض سجلّها الحقوقي لانتقادات شديدة، حليفًا قويًا لبريطانيا في الخليج.