أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الرئيس المشاط يزف هذه البشائر لأول مرة لكافة اليمنيين وهذا ما قاله بشأن صرف الرواتب؟

949

أفق نيوز../

أكد الرئيس المشاط، أن ثورة شعبنا المباركة الـ 21 من سبتمبر قد بدأت بشائرها في الأفق ويكفي أنها تضع اليمن ولأول مرة على طريق الاستقلال والسيادة، وهذا يعني أن اليمن يسير باتجاه إنجاز الشرط الأساس والجوهري في النهوض بالبلدان وبناء الدول الحقيقية، ووعد الرئيس أنه “بمجرد استكمال هذا الإستحقاق المهم والخلاص من براثن الوصاية الخارجية سوف تجدون إن شاء الله يمنا مختلفا”.

ودعا الرئيس المشاط، في خطابه بمناسبة العيد الثامن لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيد، قيادة الحرب في الجانب الآخر إلى سرعة الانخراط العملي في إجراءات بناء الثقة بدءا بالخطوات الضرورية في الجانبين الإنساني والاقتصادي، وفي مقدمة ذلك رفع الحصار عن الموانئ والمطارات اليمنية، وضبط موارد الثروات النفطية والغازية، بما يكفل صرف الرواتب، إلى جانب العمل على إحراز التقدم المطلوب والمشجع في تبادل إطلاق الأسرى والجثامين والكشف عن المفقودين.

وأوضح أن رموز النظام البائد لجأووا للاستقواء بالخارج وجلب العدوان والحصار ضد بلادنا وشعبنا، مشيراً إلى أن تلك الأدوات مضت في خواء وطني وفقر قيمي، ولم يكونوا في يوم من الأيام لليمن ولا للشعب اليمني.

وقال الرئيس المشاط: “إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيد تمثل ثورة الضرورة الدينية والوطنية والإنسانية”، لافتاً أنه بعد 8 أعوام من نضالات الثورة الخالدة يحق لشعبنا أن يفخر بصموده وتضحياته وانتصاره لكرامته.

وأضاف: أن “ثورة شعبنا المباركة بدأت بشائرها في الأفق ويكفي أنها تضع اليمن ولأول مرة على طريق الاستقلال والسيادة”، مؤكداً أن اليمن تسير باتجاه إنجاز الشرط الأساس والجوهري في النهوض بالبلدان وبناء الدول الحقيقية.

ووعد الرئيس المشاط أنه “بمجرد استكمال هذا الاستحقاق المهم والخلاص من براثن الوصاية الخارجية سوف تجدون إن شاء الله يمنا مختلفا”.

وتابع: “الثورة أصبحت تستند الى إرث جهادي كبير وتجربة عملية مهمة وملهمة أكسبتها العديد من المزايا الواعدة بالخير”، موضحاً أن الثورة اكتسبت ميزة النمو بعيدا عن الإملاءات والوصاية الخارجية، وميزة الميدان والتحرك الفعلي.

 

الإعلان عن انتقال الثورة إلى طور جديد:

وأعلن الرئيس المشاط عن انتقال ثورة الشعب اليمني من طور القتال من أجل الوجود، إلى طور الثورة التي جاءت لتبقى وتقاتل من أجل التحرير والبناء.

ودعا للابتعاد التام عن كل ما يندرج ضمن أسباب الفرقة والكراهية سواء على مستوى الخطاب أو الممارسة، مضيفاً: “نشد على أيدي الجميع في مواصلة الجهود المباركة في كافة مجالات ومسارات العمل ومضاعفة العمل الدؤوب من أجل ترسيخ قيم الإخاء والمحبة والتعايش”.

 

الرئيس المشاط يدعو بإنهاء العدوان والحصار ويحدد شروط بناء الثقة:

الرئيس المشاط جدد تأكيده الحرص الكبير على السلام والانفتاح على كل الجهود والمساعي الخيرة، مؤكداً الاستعداد التام لتبادل معالجة المخاوف وضمان المصالح المشروعة مع محيطنا العربي والإسلامي ومع كل دول العالم.

كما دعا قيادة الحرب في الجانب الآخر إلى الانتقال المشترك من استراتيجيات الحرب والسياسات العدائية الى استراتيجيات السلام، مطالباً إياها بإنهاء العدوان والحصار والاحتلال بشكل كلي ومعالجة آثار وتداعيات الحرب والتعاون في إصلاح ما أفسدته.

ودعا أيضاً المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى دعم خيارات السلام الجاد والحقيقي، مشدداً أن على المجتمع الدولي البدء الفوري في تعديل السلوك الذي دأبوا عليه باعتباره سلوكا معيقا ومحبطا ومنحاز.

ولفت إلى أن السلوك الأممي لا يساعد أبداً على بناء الثقة وتحقيق السلام بقدر ما يدخل ضمن العوامل المباشرة التي تقف وراء إطالة أمد الحرب، موضحاً بالقول: “لقد حان وقت السلام وفي معرض السلام لا ينبغي للخارج أن يكذب الكذبة ويصدقها إلى ما لا نهاية”.

وتوجه الرئيس المشاط بدعوة قيادة الحرب في الجانب الآخر إلى سرعة الانخراط العملي في إجراءات بناء الثقة بدءً بالخطوات الضرورية في الجانبين الإنساني والاقتصادي، مشدداً بأن في مقدمة خطوات بناء الثقة رفع الحصار عن الموانئ والمطارات اليمنية وضبط موارد والثروات النفطية والغازية بما يكفل صرف الرواتب.

وفيما يتعلق بملف الأسرى، دعا الرئيس المشاط للعمل على إحراز التقدم المطلوب والمشجع في تبادل إطلاق الأسرى والجثامين والكشف عن المفقودين، مؤكداً “جاهزيتنا التامة للدخول الفوري في إنجاز هذه الخطوة الإنسانية على قاعدة (الكل مقابل الكل)”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com