مئات الطائرات الحربية تتأهب لقصف العاصمة صنعاء وقائد السرب السعودي يشيد بتدخل الطائرات الإسرائيلية لحسم المعركة (تفاصيل صادمة)
أفق نيوز../
في عام 2014 كان اليمن على موعد مع ثورة شعبية في الـ 21 من سبتمبر لتخلع اليمن رداء التبعية والوصاية وتنهي مشاريع العمالة، ومن بينها مشاريع “إسرائيل” في اليمن، وهو ما مثل وقتها صدمة لإسرائيل التي أعلنت ان هذه الثورة تشكل خطراً على وجودها، فقبل العدوان بعشرين يوماً ألقى رئيس وزراء الكيان الصهيوني حينها ”نتنياهو” خطاباً أمام الكونجرس الأمريكي قال فيه إن “أنصار الله” في اليمن يشكلون خطراً وجودياً على إسرائيل، وما ان بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م، حتى كانت “إسرائيل” أحد المشاركين فيه باعتراف وسائل الإعلام العبري وقتها.
حيث أكدت صحيفة “يلي“ العبرية في أبريل عام 2015م أن سلاح الجو الصهيوني يشارك قوات “عاصفة الحزم” بقيادة المملكة العربية السعودية في ضرب اليمن بسرب طائرات مقاتلة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية من كومنز ماركوس الصاعقة.
ونقلت الصحيفة عن الفريق “أمير إيشيل” رئيس سلاح الجو الإسرائيلي قوله: إننا نثبت الآن للعالم أن إسرائيل ليست مجرد جسد مريض بين الدول العربية بل الأخيرة تستعين بنا اليوم للتخلص من أحد أصدقائها.
وأشارت الصحيفة أن قائد السرب السعودي الأول قد عارض تدخل القوات الإسرائيلية في المعركة لكنه تراجع عن موقفه بعد رؤيته “بسالة” الطائرات الإسرائيلية على حسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن قائد السرب السعودي الذى أطلقت عليه “محمد أحمد” إنه من الصعب أن أقول إني من فوق 30،000 قدم عن سطح الأرض ومن طائرتي . F-16 رأيتُ بسالة طيار يقاتل الحوثيين بطائرته، ولاحظتُ أن الطائرة منقوشة بنجمة داود.
وفي نوفمبر 2017 اعترفت القناة العاشرة الإسرائيلية أمام العالم ان “إسرائيل” هي شريك رئيسي في حرب قوات التحالف التي تشنها السعودية على اليمن .. معترفة بمشاركة الطيران الإسرائيلي بأكثر من 42 طياراً وكابتناً، والذين ينفذون غارات على أهداف ومواقع في اليمن.
كذلك اعترفت بوجود عدد كبير من القيادات والجنرالات العسكرية الإسرائيلية بين قائد سرية وقائد محور ومدفعيه وخبراء زراعة الألغام، والتي شاركت في قيادة عدة محاور في الأرض وأهمها مدينة المخا وباب المندب.
كما قالت إن لدى “إسرائيل” أكثر من 70 خبيراً عسكرياً وفنيي اتصالات وخبراء رادارات يديرون غرف عمليات التحالف والذين تتوزع غرفهم ما بين السعودية وأبوظبي ومحافظة عدن وجزيرتي سقطرى وميون.
وقالت إن “إسرائيل” تعتبر شريكاً وحليفاً رئيسياً للتحالف السعودي في هذه الحرب، حسب الاتفاقيات الأمنية المبرمة بين الطرفين وحسب ما تفتضيه المصلحة العامة بين دول الخليج وإسرائيل.
اليوم وبعد خروج مشاريع التطبيع مع “إسرائيل” إلى العلن يؤكد مراقبون أنه لولا ثورة الـ 21 من سبتمبر لكانت اليمن من ضمن الدول العربية التي طبعت مع كيان العدو الإسرائيلي.
لتظل ثورة الـ21 من سبتمبر هي ثورة الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والمسجد الأقصى، ومن خلالها يعبر الشعب اليمني عن صدق مواقفه وأعماله لنصرة القضية الفلسطينية، ومنها مناهضة مشاريع التطبيع مع كيان العدو الصهيوني اللقيط.