قيادي في أنصار الله يعلق على العرض العسكري لحزب الإصلاح في مأرب.. ماذا قال ؟!
أفق نيوز../
علق نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، على العرض العسكري الذي أقامته مليشيات حزب الإصلاح المرتزق في مدينة مأرب المحتلة.
وقال حسين العزي، وهو مسؤول العلاقات الخارجية لـ “أنصار الله”، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) :”تنسيقات الوطن مستمرة والعرض العسكري المهيب الذي أقامه الإصلاح أصاب الإنتقالي بالرعب والهلع.”
واختتم العزي تغريدته بالقول :”تحيا الجمهورية اليمنية.. وعاش اليمن واحدا وموحدا”.
تنسيقات الوطن مستمرة والعرض العسكري المهيب الذي أقامه الإصلاح أصاب الإنتقالي بالرعب والهلع .
تحيا الجمهورية اليمنية
وعاش اليمن واحدا وموحدا pic.twitter.com/092MvD7ucZ— حسين العزي (@hussinalezzi5) September 26, 2022
*العزي: خروقات تحالف العدوان في الجبهات تكشف إصراره على التعنت
نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أكد أن سلوكيات تحالف العدوان ومرتزقته في الميدان تؤكد إصرارهم على التعنت ورفض تنفيذ الالتزامات والتعهدات، وتثبت استمرار التواطؤ الأممي والدولي الذي يشجع العدو على مواصلة انتهاكاته.
وقال العزي إن: “الخروقات المتزايدة من قبل المرتزِقة في مأرب وغيرها من الجبهات تؤكد بشكلٍ إضافي أننا فعلاً أمام خصوم لا يحترمون التزاماتهم وأمام وسيط ومجتمع دولي مبرمجين فقط على إدانة الطرف المنضبط”.
وينفذ مرتزقة العدوان محاولات متكررة للزحف على مواقع قوات الجيش في محافظة مأرب وفي جبهاتٍ أخرى منذ إعلان الهدنة مطلع أبريل الفائت، على أمل تحقيق اختراقات ميدانية خاطفة، لكن تلك المحاولات تبوء بالفشل نتيجة يقظة المجاهدين وجهوزيتهم للتعامل مع العدو.
ولا تحرك الأمم المتحدة ساكناً إزاء هذه الانتهاكات الواضحة والمتكررة لاتفاق الهدنة، وهو أيضاً نفس الموقف السلبي والانحيازي الذي تلتزم به إزاء انتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته لبقية بنود الاتفاق، مثل احتجاز سفن الوقود ورفض فتح الطرقات والمعابر وعرقلة الرحلات الجوية المتفق عليها.
وأضاف العزي: “إن هذا النوع من الصمت الممنهج ليس فقط سلوك غير عادل وإنما يندرج ضمن الأسباب المحفزة لكل هذه الخروقات”.
وكشف سلوك الأمم المتحدة منذ بداية الهدنة عن انحيازٍ واضح ومعلن لتحالف العدوان ورعاته، وهو ما يجعل المنظمة الدولية غير مؤهلة لتكون “وسيطاً” حقيقياً، الأمر الذي يقلل احتمالات حدوث تقدم إيجابي في مسار التهدئة.