رابطة علماء اليمن تستنكر بشدة عملية اغتيال الشيخ علي عثمان محمد في عدن وتصفها بالجبانة والغادرة
229
Share
يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن واستنكرت بشدة اغتيال الشيخ علي عثمان محمد في محافظة عدن.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها اليوم الاثنين 4 يناير 2016، إننا اذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة والغادرة بحق أحد كبار مشايخ الصوفية في محافظة عدن، لنؤكد بأن من يتحمل المسئولية المباشرة عنها هم تحالف العدوان على اليمن الذي سلّم محافظة عدن للعناصر المخابراتية المسمّاة “داعش” لتقتل الناس وتدمر الأخضر واليابس.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) صدق الله العظيم.
تلقينا بحزن عميق وأسف بالغ نبأ اغتيال الشيخ العلامة علي عثمان محمد شيخ الطريقة القادرية بمحافظة عدن، وذلك على يد مجهولين أثناء خروجه لأداء الصلاة قبل فجر اليوم الاثنين.
وإننا في رابطة علماء اليمن إذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة والغادرة بحق أحد كبار مشايخ الصوفية في محافظة عدن، لنؤكد بأن من يتحمل المسئولية المباشرة عنها هم تحالف العدوان على اليمن الذي سلّم محافظة عدن للعناصر المخابراتية المسمّاة “داعش” لتقتل الناس وتدمر الأخضر واليابس.
ومن واقع الشعور بالمسئولية فإننا ندعو اخواننا في عدن والمحافظات الجنوبية لحماية مدينتهم ورموزهم العلمية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة خطر الفرقة والانقسام المجتمعي، الذي لن يخدم سوى مخططات الأعداء في بث الفوضى والإقتتال الداخلي بين أبناء المنطقة الواحدة والبلد الواحد والمدينة الواحدة.
كما نؤكد إلى جانب ما سبق على أهمية التمسك بروابط الأخوة في الدين والوطن وقيم التسامح والتكافل الاجتماعي، ورفض دعوات الفتنة وفتاوى التكفير وعدم التخوف من مواجهة القتلة والمجرمين وإن كانوا مدججين بالأسلحة ومدعومين من الخارج، لأن فاتورة ونتيجة السكوت والإذعان لهؤلاء ستكون سيئة على الجميع، بينما مواجهتهم وعدم السكوت لهم ستحمي معظم الناس وتعجل بزوال المعتدين.
إن رابطة علماء اليمن وهي تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ الشهيد ولأهالي محافظة عدن وأبناء اليمن عامة، لتسأل من الله تعالى أن يوحد شمل اليمنيين ويصلح شأنهم وينصرهم على من عاداهم إنه سميع مجيب، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.