طهران تدين التدخلات الأمريكية بحجة دعم حقوق الإنسان في إيران
أفق نيوز../
أدانت طهران التدخلات الأمريكية في شؤونها الداخلية بحجة حماية حقوق الإنسان في إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” الخميس عن أمين لجنة حقوق الإنسان ومساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، في لقائين منفصلين مع سفيري بلجيكا وألمانيا في طهران، تأكيده عزم بلاده على متابعة حقوق مواطنيها، بمن فيهم مهسا أميني.
وقال: انه ومنذ الدقائق الأولى لوفاة السيدة أميني تم تشكيل فرق تحقيق مختلفة من قبل الحكومة والقضاء ومجلس الشورى الإسلامي للتحقيق في هذا الحادث. كما تم تشكيل فريق طبي خاص من أعضاء رؤساء هيئة الطب الشرعي ومنظمة النظام الطبي وممثلي بعض الجمعيات الطبية وتم تكليفه بالتحقيق في قضية السيدة أميني والإبلاغ عن سبب الوفاة في أقصر وقت ممكن.
وأضاف : “للأسف طرحت بعض الدول الأوروبية والفعاليات الدولية لحقوق الإنسان مزاعم تعرض السيدة أميني للضرب في إجراء متسرع وسياسي بالطبع. وقد تم رفض هذه المزاعم بناء على تحقيقات أولية وتقرير مستشفى كسرى. ومع ذلك ، لا يزال سبب الوفاة قيد التحقيق وسيتم تحديد النتائج والإبلاغ عنها قريبًا”.
ومضى غريب أبادي مشيراً إلى دعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية للاضطرابات في إيران تحت مسمى التجمعات السلمية ، وانتقد هذه المواقف قائلا: في أي مكان (من العالم) لا تسمى التجمعات سلمية لو صاحبتها أعمال عنف وحمل أسلحة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. في إيران ، تقام مئات المسيرات والاحتجاجات السلمية كل عام دون أي مشاكل ، لكن ما لوحظ في بعض المدن الإيرانية في الأيام القليلة الماضية انها ترافقت مع أعمال عنف وترهيب وتخريب وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة للمواطنين.
وقال موضحا بعض أعمال الشغب: يدعو المشاغبون ويشجعون الجميع على مواجهة الشرطة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. خلال هذه التجمعات المدمرة ، تم إحراق أو نهب العديد من الممتلكات العامة والخاصة ؛ وان بعض رجال إنفاذ القانون والأشخاص العاديين لقوا حتفهم أو اصيبوا بسبب الأسلحة التي كان مثيرو الشغب يحملونها، كما ان المراكز الادارية والخدمات العامة مثل البنوك وأجهزة الصرف الآلي وسيارات الإسعاف والمواصلات العامة وسيارات الشرطة وسيارات ومراكز الإطفاء والأماكن الدينية هوجمت على نطاق واسع ودُمر واُحرق العديد من هذه المراكز.