إغتيال قيادي بارز مقرب من الخائن طارق عفاش في ظروف غامضة بمدينة عدن
أفق نيوز../
بالتوازي مع المعارك الطاحنة بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي في أبين وشبوة وأطراف حضرموت، ضمن صراع النفوذ السعودي الإماراتي، تتصاعد الحرب الصامتة بين مرتزقة العدوان في مدينة عدن المحتلة، حيث شهدت، اليوم، عملية اغتيال جديدة طالت قيادياً موالياً للخائن طارق عافش، وسط اتهام مرتزقة الإصلاح بتنفيذ العملية رداً على الاغتيالات التي طالت قيادات الحزب طيلة الفترات الماضية، في حين أشارت وسائل إعلام موالية للعدوان أن العملية تقف خلفها قوات مرتزقة “الإنتقالي” الساعي لوقف تمدد الخائن طارق عفاش وقواته.
ونقلت مصادر إعلامية أن قيادياً بارزاً مقرباً من الخائن طارق عفاش أداة الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي، تعرض لعملية اغتيال، اليوم الثلاثاء، في محافظة عدن في ظروف غامضة.
وقالت: إن نائب المسؤول المالي في قوات الخائن طارق عفاش، المرتزق صدام حسين، لقي مصرعه بعد سقوطه، في ظروف غامضة، من الدور الخامس في أحد فنادق محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الإنتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي.
وفي السياق تحدثت وسائل إعلام موالية للعدوان، أن عملية الاغتيال، جاءت أثناء ما كان الصريع صدام حسين في اجتماع مع قيادات أخرى تابعة للاحتلال الإماراتي داخل الفندق، في مؤشر على وقوفها خلف العملية.
وتزامنت العملية مع تصاعد حدة الصراعات بين الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية، وسط تسابق محموم فيما بينها لبسط نفوذها على حساب الفصائل الأُخرى.