أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الفصائل الفلسطينية: المساس بالأقصى وتدنيس المقدسات نذير شؤم على العدو الصهيوني

283

أفق نيوز../

أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، على أنّ المساس بالمسجد الأقصى المبارك وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس المقدسات، هو نذير شؤم على هذا العدو الصهيوني، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره.

ودعت الغرفة المشتركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد الغضب في وجه العدو الصهيوني ودك حصونه.

وقالت الغرفة المشتركة، في مؤتمر صحفي عقدته بغزة، ” إنّها تتابع عن كثب ما يقترفه العدو من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا من تدنيسٍ للأقصى واعتداءٍ على مرابطيه، وعدوان سافر على مدن وقرى ومخيمات الضفة وأحياء القدس، وما يتعرض له مخيم شعفاط”.

وأضافت بحسب وكالة أنباء ” صفا ” الفلسطينية بأنها ترقب “بكل فخر واعتزاز وشموخ” المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس، وبطولات أبناء شعبنا وفصائله ومقاوميه ومقاتليه في القدس ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وقلقيلية والخليل، وفي كل مدننا وقرانا ومخيماتنا”.

واعتبرت أنّ التشكيلات المقاومة في الضفة والقدس هي تعبير عن روح الشعب الفلسطيني الأصيلة في مقارعة المحتل، وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات.

وشدّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على أنّ “المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة؛ هو نذير شؤم على هذا الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره، وإشارة غضب عارم لشعبنا سيحرق كل من تجرأ على قدسنا وأقصانا وشعبنا وأهلنا”.

ودعت إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني الهمجي على المقدسات “فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى”.

وأكّدت على أنّه آن الأوان لدكّ حصون العدو في كل مكان “فكل أبناء شعبنا مجنّدون اليوم للدفاع عن المقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية في عنفوان شعبنا وغضبه وقدراته الكامنة واستعداده للثأر وتدفيع المحتل الثمن غاليا”.

وشدّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على أنّها “ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى، فنحن جيشٌ للقدس وفلسطين، بوصلتنا واضحة وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد، نعدّ العدة ليوم الملحمة التي تفخر بها الأمم وتتغنى بها الأجيال”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com