المدلل: ركزنا في حوارات الجزائر على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومة العدو

أفق نيوز../

أكَّد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين وعضو وفدها لحوارات الجزائر أحمد المدلل، أن حركة “الجهاد الإسلامي” ركَّزت في حوارات الجزائر على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومة العدو الصهيوني.

وجاء في تصريح للقيادي المدلل على الموقع الإلكتروني للحركة: كما ركزت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها، وتفعيل منظمة التحرير، وإجراء انتخابات مجلس وطني جديد خلال عام في الوطن والشتات.

وقال: إنَّ جولات حوارات المصالحة الفلسطينية في الجزائر انتهت بإعلان اتفاق أجمعت الفصائل الفلسطينية على قبوله، بعد نقاشات حادة بين جميع الأطراف.

وكشف عن خلاف حول بند تشكيل حكومة وطنية تلتزم بالقرارات والقوانين الدولية، بعدما تم الاتفاق على هذا البند.

وأشار إلى أنَّه “في القراءة الأخيرة أعلن عزام الأحمد رئيس وفد “فتح” أن رئيس السلطة أخبره بأن يتضمن البيان التزام حكومة الوحدة الوطنية بقرارات الشرعية الدولية، ما فجَّر حالة الخلاف من جديد، حيث إننا ومعنا حماس والجبهة الشعبية “القيادة العامة” رفضناه رفضًا قاطعًا”.

وأوضح أنَّه “خروجًا من حالة الخلاف، تم شطب بند حكومة الوحدة بأكمله، وتم الاحتفال بإعلان اتفاق الوحدة بدونه، خلال احتفالية كبيرة نظمها الجزائريون، مساء أمس، في قاعة المؤتمرات الكبرى، بحضور الرئيس الجزائري، وأركان حكومة الجزائر، وما يقارب 600 شخصية دبلوماسية من دول شتى، ورجال سياسة وفكر ومجتمع..”.

وشدَّد المدلل في ختام تصريحه على أنَّ الخطوة الأهم الآن هي تنفيذ مخرجات هذه الحوارات، وأن تكون هناك إرادة سياسية في هذا الاتجاه.