حماس والجهاد: المرحلة تقتضي توحيد قوى المقاومة وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني
أفق نيوز../
أكدت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية جاء ذلك خلال لقاء عقده في بيروت عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة.
ويشار إلى أن اللقاء تناول جملة من القضايا المتعلقة بمشروع المقاومة والتحرير، كان أبرزها الانتفاضة المتصاعدة في الضفة، والعمليات النوعية ضد العدو الصهيوني، ومجموعات المقاتلين المشكّلة حديثاً وعلى رأسها مجموعات عرين الأسود.
وحيا المجتمعون هؤلاء الأبطال الذين أعادوا إحياء جذوة الصراع مع المحتل من جديد في ثورة مستمرة وانتفاضة مشتعلة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأكدوا أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك.. مشددين على أن معركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس الاحتلال.
وطالبوا السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة، والانخراط مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.
ووجهوا رسالة لأبناء حركة فتح الأبطال، مشيدين بدورهم المهم والتاريخي في مشروع المقاومة والتحرير، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الانخراط في هذا المشروع وتعزيز الانتفاضة المشتعلة اليوم في مدن الضفة ومخيماتها.