“بسبب الغارات الجوية”.. تفاصيل إنفجارين عنيفين في مناطق صنعاء وعدد الضحايا

أفق نيوز../

تتواصل جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الأبرياء والمدنيين في مناطق سيطرة صنعاء، حيث أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفلان شقيقان، مساء الجمعة، بجروح بليغة جراء انفجار قنابل عنقودية من مخلفات الغارات الجوية لطيران العدوان في محافظة الحديدة.

وأفاد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في بيان صادر عنه مساء الجمعة، بإصابة طفلين شقيقين في مديرية التحيتا فيما أصيب مواطن آخر في مديرية الحوك بمدينة الحديدة جراء إنفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الغارات الجوية لطيران تحالف العدوان.

وكان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، كشف أمس الأول الخميس، عن إحصائية بضحايا القنابل والألغام من مخلفات العدوان منذ توقيع اتفاق الهدنة في أبريل 2022م حتى شهر أكتوبر الجاري.

وأوضح المركز في الإحصائية أن إجمالي الضحايا بلغ 395 شخصا، بينهم 134 شهيدا جراء القنابل العنقودية ومخلفات العدوان في محافظات (الحديدة، صنعاء، الجوف، مأرب، البيضاء، حجة، تعز).

وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي الضحايا من الأطفال بلغ 131 طفلا بينهم 25 شهيدا، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء 26 امرأة، بينهنَ 4 شهيدات.

يذكر أن مواطناً أصيب في الـ9 من الشهر الحالي جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان شمال مديرية التحيتا بذات المحافظة، بالإضافة إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين مطلع أكتوبر الجاري، جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في ذات المديرية، فيما يشار إلى أن مركز التعامل مع الألغام، سجل خلال الأشهر الأخيرة سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بشكل شبه يومي، جراء تعنت دول العدوان وعدم سماحها للأمم المتحدة بإدخال أجهزة نزع الألغام لتطهير المناطق الملوثة بالقنابل العنقودية والألغام في اليمن، وهو ما يجعل المنظمة الأممية شريكة لتحالف العدوان في كل الجرائم العدوانية المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة الحديدة يعمل على تطهير المحافظة من مخلفات العدوان والتقليل من أعداد الضحايا رغم اتساع حجم التلوث الذي يستدعي اهتماما ودعما كافيا لتطهير المناطق وإنقاذ حياة السكان في اليمن.