أفق نيوز
الخبر بلا حدود

البذرة الخبيثة

213

بقلم / حنان غمضان

الأُمتان الإسلامية والعربية تواجهان عملية ابتلاع من قوى الشر أمريكاوإسرائيل تحت مسمى سياسة_فرق تسد_والأمة غافلة عن مايحدث من هذه البذرة الخبيثة التي انطلقت تحت شعارها في التفريق وشق الصف بأكثر من عمل من حروب واختلاف طائفي ومذهبي وصولا إلى ظهور داعش والإرهاب وتعمل على تغذيتها وزرعهابكل الوسائل سواء فكريا أو اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو عسكريا والحاضر والماضي والمستقبل.

يشهد ويؤكدزرعهم هذه البذرة الخبيثة فلورجعنا قليلا وتذكرنا ماحصل للعراق وإيران ألم تعمل على تغذية البذرة الخبيثة حتى صارت حربا بين دولتين تؤمن بنفس الكتاب _القرآن الكريم_ وبعد أن اعتمدت سياسة “فرق تسد” تأتي المرحلة الأخرى وهي مرحلة الاحتلال وهذا كان جليا في العراق. وطننا زرعت فيه هذه البذرة بين أبنائه لكن بطريقه أخرى فقد حاولت جاهدةً في بداية 2004م، تبذر بذور النبتة الخبيثة حين نادى وصرخ شهيد الحق من مران السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه برجوعنا إلى كتاب الله وعترة رسوله الأعظم وأعلن البراءة من أعداء الله بالصرخة: الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام
فجن جنونها لما نادى وصرخ فجندت عملاءها علي عبدالله صالح ومن والاه من علي محسن وبيت الأحمر وغيرهم من المرتزقة وشنت حرباً عشوائيةً دامت ستة حروب على صعدة الأبية وعملت على إخماد الأعلام في تلك الفتره لكن الله أبى إلا أن تتم المسيرة القرآنية وزرعت البذرة حتى بين عملائها من الأسرة الواحدة وأبناء العمومة كعلي عبدالله صالح وعلي محسن حتى انتهى بهم النزاع إلى تنحي علي عبدالله صالح بعد أن أوهمته بالحصانة الكاذبة وعلي محسن بالهروب المخزي بعد أن منح الله أنصاره والشعب الفتح العظيم، ومايحصل الآن من مجازر وعدوان غاشم على بلادنا هو من بذور النبتة الخبيثة عن طريق تحريك دمُيتها الصماء السعودية للاعتداءعلى جارتها اليمن، فيا ترى لماذا؟

لأنها واصلت مسيرة الحق وإن شاءالله بفضل الله وبفضل قائدنا الحكيم منتصرين، وهاهي الآن تأمر السودان ومصر بقطع علاقتها بإيران… أليست هي بذرة خبيثة، وهذا الأمر ليس من فراغ وإنما لكي يسهل عليها احتلال وأخذ ثروات هذه البلدان المجندة لخدمتها
وإذا ذهبنا إلى سوريا فقد أنهكتها بالدواعش والإرهاب الذين هم نتاج لسياسة فرق تسد، ويتجلى نهاية بذورها بذبح شهيد الأمه مع مجموعة دواعش لماذا؟

ملت من دمُيتها السعوديه التي لم تستطع خلال هذه الفتره من العدوان تحقيق غرضها بكسر المسيره القرآنية وكسر جارتها فعمدت إلى ذلك كي يثور عليها الدواعش المصنوعون من قبلها، لماعملته من ذبح للدواعش وتثير الأمة على ذبحها لشهيد الحق الشيخ النمر.

ألم يأتِ الوقت للصحوة لنعود إلى كتاب الله وعترة رسوله الأعظم القائل(إني تارك فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي)

ونتحد جميعا لاقتلاع البذرة الخبيثة من جذورها وعملائها ونكون كما قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com