صندوق دعم محافظة الحديدة: جهود حثيثة لتغطية المدارس بمنظومات الطاقة الشمسية
افق نيوز | تشهد المرافق الخدمية بمحافظة الحديدة بما فيها المدارس والمستشفيات جهود واسعة في تنفيذ مشاريع منظومات الطاقة الشمسية لتخفيف معاناة هذه القطاعات التي تقدم خدماتها لآلاف المستفيدين.
وأثمرت هذه الجهود ضمن المرحلة الأولى، التي يقوم بها صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة لها، تركيب منظومات شمسية لعدد 57 مدرسة بمديريات: الميناء، والحوك، والحالي، والضحي، وجزيرة كمران، يستفيد منها أكثر من 65 الف طالبا وطالبة.
يهدف المشروع، إلى تخفيف معاناة إدارات المدارس والمعلمين والطلاب جراء ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف.
ويعتبر المشروع من أهم المشاريع التي تحقق أهداف الصندوق بصورة مباشرة ويلمسها الطلاب والطالبات والمعلمين أثناء العملية التعليمية، حيث سيسهم في تحسين مستوى الخدمة التعليمية بالمدارس الحكومية ويخفف من معاناة الطلاب، وإدارات المدارس والمعلمين.
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور رياض ماطر، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشروع تضمن تركيب وتشغيل منظومات طاقة شمسية، وتغطية النقص في مراوح الهواء، وتركيب ثلاجات سقاية الماء، وترميم دورات المياه، وتوفير بعض متطلبات الوحدات الصحية، بتكلفة إجمالية تقديرية تصل إلى 400 مليون ريال، بتمويل الصندوق ضمن مشاريعه التنموية والخدمية والتطويرية.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر بحر، أن تركيب منظومات شمسية لمدارس المحافظة سيخفف من معاناة المدرسين والطلاب جراء ارتفاع درجة الحرارة، وسيعزز من تطوير العملية التعليمية في المحافظة.
وثمن اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحرصهما على تخفيف معاناة أبناء الحديدة، منوها بجهود نائب رئيس الوزراء – وزير المالية وقيادة السلطة المحلية في تنفيذ المرحلة الاولى من المنظومات الشمسية، والتي لا شك ستليها مراحل أخرى حتى تغطية كافة مدارس المحافظة.
الجدير ذكره أن 120 مدرسة في المحافظة، تم تدميرها من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته، منها 80 مدرسة دمرت تدميرا كليا و40 مدرسة تدميرا جزئيا.
كما تم استخدام20 مدرسة من قبل قوى العدوان ومرتزقته ثكنات عسكرية، بعد نهب محتوياتها وإتلاف وثائق الطلاب وقواعد البيانات، بل وصل بهم الحال إلى استخدام الكتب المدرسية في تلك المدارس متارس .
كما تسبب العدوان في إيقاف الدراسة في أكثر من منطقة، وهو ما كلف السلطة المحلية ومكتب التربية البحث عن مقار جديدة لتدريس الطلاب، بعيدة عن خطر العدوان واستهدافاته المباشرة.