إعتمدها ووجه بالبدء في تطبيقها .. الرئيس المشاط يكشف أهم الأسباب لإصدار مدونة السلوك الوظيفي
أفق نيوز /
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى يوم أمس الإثنين بمجلس الوزراء، مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة.
وأكد الرئيس المشاط، أن تدشين المدونة يعد مصداقا للآية الكريمة (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)، وتحت هذا العنوان وهذه الآية المباركة ” ندشن اليوم مدونة السلوك الوظيفي”.
ووجه باعتماد المدونة وبدء تطبيقها، وأن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لمراقبة تنفيذها واعتمادها كأحد المعايير للتقييم الوظيفي والمؤسسي.
وتوجه الرئيس المشاط، بالشكر للقطاع الإداري وكل القائمين على هذه المدونة السلوكية وفي المقدمة وزارة الخدمة المدنية، على ما بذلوه من جهود في إخراج المدونة لتمثل أول إنجازات خطط العام 1444هـ.
وأكد على أهمية المدونة السلوكية التي تأتي في إطار حرص وسعي الجميع على الارتقاء والأداء المتميز لرجل المسؤولية، رجل الدولة.. مشددا على ضرورة التعامل مع المدونة باستيعاب وجد بما تمثله من مبادئ وأحكام وضوابط وقيم يجب أن تحظى باهتمام من قبل جميع المسؤولين وكل من ينتمي إلى السلك الوظيفي في الدولة.
وأوضح الرئيس المشاط، أنه سيكون هناك تقييم لكل الجهات بمدى الالتزام بالمدونة وإجراءات ضابطة لمن يخل بها، وكذا التقييم المستمر للانضباط وفق مدونة السلوك الوظيفي، حيث سيقوم بهذا الدور وزارة الخدمة المدنية.. حاثا بقية القطاعات على إنزال برامجها إلى مستوى التنفيذ، كما فعل القطاع الإداري وبدأ بإنزال برامجه تباعاً.
وأشار إلى أن المدونة تعد بداية الإصلاح، لأن الإصلاح يبدأ من النفوس والواقع، وإصلاح العمل، يبدأ بإصلاح النفوس.. وقال” من هنا تأتي الأهمية القصوى لإنجاز مدونة السلوك الوظيفي، لأنها تأتي في سياق حرصنا على إصلاح أنفسنا جميعاً، لتدخل بعد ذلك ضمن الخطط حسب القرار”.
ولفت الرئيس المشاط، إلى أن هذه المدونة واحدة من الخطوات التي ستتوالى والبرامج التي ستعلن وتدشن تباعاً في سياق تنفيذ خطط العام 1444هـ.. مؤكدا أن الأهم من إنجاز المدونة هو تطبيقها من قبل الجميع.
وقال” تابعنا إنجاز المدونة السلوكية في سياق استشعارنا لمسؤولية الوسام الشريف الذي منحنا إياه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في قوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، فنحن ننظر إلى ما لدينا من تاريخ مشرف، وحضارة عريقة”.